مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كوريا الجنوبية: لن نزود كييف بأسلحة لهذا السبب

نشر
الأمصار

قال مصدر في مكتب رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، عن  الحرب الروسية الأوكرانية اليوم الخميس، إنه لن يتم تزود كييف بالأسلحة من أجل استقرار العلاقات مع روسيا.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلًا عن المسؤول في إدارة الرئيس: "لا يوجد قانون في التشريعات الكورية يمنع تزويد دولة متحاربة بالأسلحة، ولا يوجد بند في تعليمات وزارة الخارجية يمنع تقديم المساعدة العسكرية لدولة تواجه مشكلات. ولكننا لا نفعل ذلك لأن كوريا الجنوبية يجب أن تدير علاقاتها مع روسيا بشكل مستقر، في حين أنها تدعم بقوة المجتمع الدولي لحماية حرية مواطني أوكرانيا".

وأمس الأربعاء، توقع الرئيس الكوري الجنوبي موقفًا مختلفًا وقال إنه في حالة حدوث موقف في أوكرانيا "لا يمكن للمجتمع الدولي قبوله"، فإنه سيصعب على سيول الإصرار على تقديم مساعدة إنسانية أو مالية لكييف فقط، مما يدل على تخليه للمرة الأولى عن عدم إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لنظام زيلينسكي.

وقالت إدارة الرئيس بعد ذلك إن موقف الحكومة بشأن توريد الأسلحة لأوكرانيا لا يزال ثابتًا، وأن تصريحات الرئيس تحمل طابعا "افتراضيا".

والعام الماضي، أرسلت موسكو مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب تزويد السلطات الكييفية بالأسلحة. وكان وزير الخارجية سيرجي لافروف يشير إلى أن أي شحنات أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا قانونيًا للجيش الروسي.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح. وأشار دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إلى أن ضخ أسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.

وصباح اليوم، حذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الشؤون الخارجية، ماريا زاخاروفا، من أن إمدادات الأسلحة إلى كييف، بغض النظر عن مصدرها، بما في ذلك كوريا الجنوبية، تُعتبر عملًا معاديًا صريحًا ضد روسيا.

أخبار أخرى..

كييف تجمع 40 ألف جندي في الحرب الروسية الأوكرانية

الأمصار

أفادت صحيفة غربية، بأن نظام كييف يحاول جمع 40 ألف جندي في الحرب الروسية الأوكرانية، لكن المسؤولين يعتقدون أن هذا العدد لن يكون كافيا.

وجاء في الصحيفة: "تتوقع الحكومة انضمام نحو 40 ألف جندي إلى صفوفها في الحرب الروسية الأوكرانية، لكن المسؤولين يخشون ألا يكون ذلك كافيا".

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن أوكرانيا أطلقت حملة تجنيد نشطة في فصل الشتاء في الحرب الروسية الأوكرانية، ويجري تشكيل عدة وحدات هجومية جديدة تابعة لوزارة الداخلية في البلاد في الحرب الروسية الأوكرانية.
ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية عن الحرب الروسية الأوكرانية، في السابق مرارًا وتكرارًا مداهمات للمجندين تجري في البلاد، ووردت أنباء عن استخدام الجيش لعربات الإسعاف لنقل المعبئين إلى نقاط التجميع، وتوزيع مذكرات استدعاء من قبل موظفي الخدمات العامة.

وأوضح الجيش الأوكراني تزايد حالات توزيع مذكرات الاستدعاء في الأماكن المزدحمة، لعدم رغبة المواطنين في التواصل مع موظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري في المنزل، وذكرت وسائل الإعلام أن الأوكرانيين يتجنبون التوظيف الرسمي، خوفًا من تلقي استدعاء في مكان العمل.

أخبار أخرى.. 

القوات الروسية تفرض طوقا على باخموت من الشمال والجنوب

 

وزارة الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن قواتها تمكنت من فرض الطوق على مدينة باخموت من الضواحي الشمالية والجنوبية، وذلك بعد أن سيطرت على 3 أحياء جديدة في المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها المحمولة جوا فرضت طوقا على أرتيوموفسك (باخموت) من الضواحي الشمالية والجنوبية، مضيفة أن القوات الروسية حررت ثلاثة أحياء في الأجزاء الشمالية الغربية والوسط والجنوبية الغربية من المدينة.

وبحسب البيان فأن القوات الروسية تمكنت من إحباط محاولات الجيش الأوكراني شن هجوم مضاد على الوحدات الروسية في باخموت ومناطق أخرى في دونيستك، مضيفة أنه تم القضاء على 380 جنديا أوكرانيا خلال المعارك الدائرة باتجاه دونيتسك و75 جنديا أوكرانيا في معارك كراسنو-ليمان.

وذكرت تقارير وخرائط للنشطاء أن القوات الروسية وقوات فاغنر تخوض قتال شوارع مع القوات الأوكرانية في الجنوب الغربي لمحطة القطارات الرئيسية في وسط مدينة باخموت.

كما كشفت التقارير أن قوات فاغنر سيطرت بالكامل على كل المناطق الواقعة شرقي سكة الحديد الرئيسية وأنها قامت بتمشيط المنطقة فيما تواصل تقدمها نحو المربع الأخير الباقي تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

فيما أفادت مصادر أن القوات الروسية تقدمت من منطقة المستشفى القديم وشارع كارينيا وأنها تحاول الوصول إلى منطقة الكراجات.