وزير النفط العراقي يبحث مع شركة توتال المضي بمشاريع الغاز المصاحب
بحث نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الخميس، مع المدير الإقليمي لشركة توتال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لورنتا فيفير المضي بمشاريع الغاز المصاحب المتفق عليها.
وقال بيان صادر عن الوزارة: إن" نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ناقش مع مدير شركة توتال الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لورنتا فيفير، بحضور مدير فرع الشركة في العراق دنيا الجلبي، آفاق التعاون الثنائي".
وأضاف، أن" اللقاء تناول متابعة الجهود المشتركة للوزارة و"توتال" من أجل المضي بتنفيذ اتفاق خطط التطوير والاستثمار لمشاريع الغاز المصاحب والحر والطاقة النظيفة والنهوض بالبنى التحتية".
وفي وقت سابق، قرر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إقالة قائد الفرقة الخاصة الفريق حامد الزهيري على خلفية هروب المدان سعد كمبش من مركز شرطة كرادة مريم، فيما أصدر عدداً من القرارات.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي : إن "رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الخميس، اجتماعاً أمنياً مهمّاً في مقرّ العمليات المشتركة، بحضور وزير الداخلية وكبار القادة الأمنيين".
متابعة مجمل التطورات الأمنية في البلاد
وجرى خلال الاجتماع وفقاً للبيان متابعة مجمل التطورات الأمنية في البلاد، وناقش قضية هروب رئيس الوقف السني الأسبق المدان سعد كمبش، وعلى إثر هذا الحادث واستناداً للتقرير الخاصّ بتفاصيل عملية الهروب، قرّر القائد العام للقوات المسلحة، إقالة قائد الفرقة الخاصة الفريق حامد الزهيري؛ وذلك لضعف الإجراءات المتخذة في هذا الشأن. كما وجّه سيادته بمحاسبة جميع المقصرين ومعاقبتهم قانونياً، وإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية.
ووجّه “السوداني”، بغلق مركز التوقيف في مركز شرطة كرادة مريم داخل المنطقة الخضراء، الذي شهد جريمة الهروب، ونقل المحكومين إلى سجون وزارة العدل، وإيداع كبار الفاسدين الموقوفين فيه في مراكز توقيف أخرى أسوةً مع المطلوبين الآخرين، وإلغاء أي خصوصية في التعامل معهم مثلما كان معتاداً، فالجريمة واحدة، لا يمكن أن تُجزّأ أو تُصنّف بحسب المنصب والنفوذ، بحسب نص البيان.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة العراقي، أنه" في الوقت الذي تحقق فيه أجهزتنا الأمنية انتصارات كبيرة في مختلف المناطق والقطعات العسكرية، ومطاردة وقتل الإرهابيين الدواعش وملاحقة تجار المخدرات والمهربين، ومهاجمة أوكارهم، يحدث هذا الخرق الأمني الكبير داخل المنطقة الخضراء، نتيجة خلل وتهاون في أداء الواجب أو تواطؤ، وجميعها لن نسمح بها، من خلال إعادة تقييم مستوى الأداء الأمني، ومحاسبة المتواطئين قانونياً مهما كان منصبهم وموقعهم، فسيادة القانون فوق الجميع".