السودان.. البرهان: الإجراءات ضد حمدتي ستأتي في الوقت المناسب

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قبل قليل، أنه قال لرئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حمدتي)، إن كنا السبب في مشاكل السودانيين فعلينا التنحي لكنه رفض التنحي، ذاكرا أن الإجراءات ضد حميدتي ستأتي في الوقت المناسب.

وقال البرهان، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن الدعم السريع حاول الاستيلاء على الدولة السودانية وتحويل الاتفاق الإطاري لصالحه، ذاكرا أن سبب تحرك الدعم السريع ضد الجيش السوداني هو سعي الجيش إلى توحيد القوات العسكرية.

وأكد البرهان: "لا يوجد أي اتصال بنا من الجانب الإسرائيلي حتى الآن".

وتابع البرهان: "كثير من الدول تواصلت معنا لإعادة الأمور إلى نصابها ولا نفضل وساطة جهة على أخرى".

وأكد البرهان للجزيرة: "لدينا معلومات عن دول أخرى تحاول التدخل في الشأن السوداني".

وأضاف: "لا يمكن التحدث عن هدنة مع انتشار قوات الدعم السريع في كل مكان واحتلالها المرافق الحيوية".

وذكر أن تحركات الدعم السريع قامت ضد الدولة وتسعى إلى تأليب الرأي العام باستهداف المرافق الحيوية.

وأكد البرهان: "لا نريد أن يتوسع القتال إلى مناطق سكنية".

وقال البرهان، إن قيادة الدعم السريع تطمح إلى حكم السودان، مؤكدا أن قوات الدعم انتشرت داخل الأحياء السكنية.

وأوضح البرهان: "المعارك الأبرز هي حول المطار في الخرطوم. لكن باقي الولايات تشهد سيطرة الجيش".

وأعرب البرهان، عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في السودان.

واستمرت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، في وسط وجنوب الخرطوم، على الرغم من إعلانهما الدخول في هدنة لمدة 24 ساعة لأغراض إنسانية.

أخبار أخرى..

معارك محتدمة من اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع في محيط القصر الرئاسي

تندلع معارك محتدمة في  اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع في محيط القصر الرئاسي ومقر القيادة العامة وسط الخرطوم.

معارك محتدمة من اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع في محيط القصر الرئاسي

أخبار أخرى..

لليوم السادس على التوالي.. استمرار اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع

يستمر إطلاق النار ودوي الانفجارات اليوم (الخميس) في اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع، عشية عيد الفطر في الخرطوم بينما يحاول المجتمع الدولي انتزاع وقف لإطلاق النار من قائدي الجيش وقوات الدعم السريع في نزاعهما على السلطة في السودان.

وفي المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة ملايين نسمة، تهرع العائلات إلى الطرق للفرار من الغارات الجوية والرشقات النارية والمعارك في الشوارع، التي أودت بحياة أكثر من 270 مدنياً منذ السبت وتتركز في الخرطوم ودارفور في الغرب بسبب اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع.