مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة فلسطينيين بالرصاص وعشرات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لبلدة بيتا في نابلس

نشر
الأمصار

أصيب فلسطينيان بالرصاص مساء اليوم الخميس، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا، جنوب نابلس، بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية بيتا محمود برهم، إن قوات الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي أحدهما بالكتف والآخر باليد، إضافة إلى 30 آخرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام.
وكانت مواجهات، قد اندلعت في البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.

أخبار أخرى.. 

مركز فلسطين يطالب بوقف الإجراءات التعسفية التي تنزع فرحة الأسرى بالعيد

طالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية والعقوبات التي من شأنها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، وتنغص عليهم سعادتهم.

مركز فلسطين يطالب بوقف الإجراءات التي تنزع فرحة الأسرى بالعيد

وقال مركز فلسطين، في بيان صحفي: “إن إدارة سجون الاحتلال لا يروق لها أن ترى الأسرى سعداء في هذه المناسبات حيث يحاولون نسيان معاناتهم، ويتبادلون التبريكات بالعيد ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ويتزاورون بين الغرف داخل القسم الواحد بما يسمح به الاحتلال، ويرددوا تكبيرات العيد في ساحات الفورة بشكل جماعي في السجون المفتوحة، لذلك تسعى دائماً للتنغيص عليهم”.

وبدوره، أوضح مدير المركز الباحث “رياض الأشقر” أن الأوضاع في سجون الاحتلال لا يزال يشوبها التوتر مع انتظار الأسرى أن ينفذ الاحتلال كامل الاتفاق الذي عقده معهم في الثاني والعشرين من مارس الماضي وعلى إثره علق الأسرى خطوة الإضراب عن الطعام.

أشار إلى أن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ بعض بنود الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بتوفير بعض المستلزمات الأساسية للأقسام كالمراوح، مما يضاعف معاناة الاسرى، وينغص عليهم فرحتهم بقدوم العيد، موضحا أن إدارة السجون ومع قدوم العيد تقوم باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم، ومنها حرمانهم من التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة، وتنفيذ تنقلات بين السجون لإنهاك الأسرى وإشغالهم، مؤكدا أنها تتعمد عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير كما تحرم الاسرى من زيارة ذويهم.