انفجار في مدينة روسية قرب حدود أوكرانيا
أفادت وكالة "رويترز"، بأن انفجاراً كبيراً وقع بشارع في مدينة بيلجورود الروسية على الجانب الآخر من الحدود مع أوكرانيا، في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
وقال حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف على تطبيق تيليجرام، معلناً حالة الطوارئ، إن هناك حفرة قطرها 20 متراً في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية، أوردته وكالات أنباء روسية، بأن "ذخيرة سقطت بشكل غير طبيعي من طائرة"، وأظهرت لقطات فيديو من الموقع أكوام الخرسانة في الشارع، وأضراراً لحقت بالسيارات ونوافذ محطمة.
في سياق آخر، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، حلف الناتو على ضم بلاده وتقديم المزيد من الأسلحة إليها لمحاربة روسيا، في مطلب يمثل إن تحقق خطراً على موسكو التي تعتبر الحلف الأطلسي تهديداً وجودياً لها.
وتدعو أوكرانيا منذ سنوات للانضمام إلى الناتو، وطالبت بذلك أكثر بعد اندلاع الحرب في فبراير 2022 باعتبارها الضمانة الحقيقية الوحيدة لأمنها في مواجهة موسكو.
وحلف الناتو الذي يؤيد من حيث المبدأ ضم هذا البلد، يبقي الغموض حول الجدول الزمني، إذ إن دخول كييف إلى المنظمة قد يسبّب تصعيداً في النزاع لأن روسيا تعتبر مثل هذا التوسع خطا أحمر.
ووصل الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إلى كييف، الخميس، في زيارة غير معلنة هي الأولى له منذ اندلاع الحرب.
وقال زيلينسكي إثر لقائه ستولتنبرج إن "قمة الناتو في فيلنيوس (في يوليو) يمكن أن تصبح تاريخية"، مشيراً إلى أنه "من المهم أن تتلقى أوكرانيا خلالها الدعوة المناسبة" للانضمام إلى هذه المنظمة. وأصر على أن "الوقت قد حان".
روسيا: موسكو لا ترى تقدما في صفقة الحبوب
قال الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن روسيا لا ترى تقدما في الوفاء بالالتزامات تجاهها بموجب صفقة الحبوب، ولقد نضجت الظروف للحديث حول هذا الموضوع.
وقال نيبينزيا للصحفيين يوم الأربعاء: «لقد تأخر الحديث حول هذا الموضوع، حيث أننا نقترب من الموعد النهائي الذي حددناه في 18 مايو».
وأضاف: كما قلنا أكثر من مرة، نحن لا نرى تقدما يمكن أن يقنعنا بأن هذه المبادرة يجري تنفيذها في كلا المسارين.
وأوضح نيبينزيا: هناك مساران هما مبادرة الحبوب الأوكرانية ومذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، والتي تنص على تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، ولكن لم يتم تنفيذها، على الرغم من جهود الأمين العام. بالطبع، سيتم بحث هذا الموضوع عندما يلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش«.