الجبير يتحدث عن رفع نسبة الطاقة المتجددة بالسعودية في إنتاج الكهرباء
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعضو مجلس الوزراء السعودي، ومبعوث شؤون المناخ، عادل الجبير، التزام المملكة بالعمل مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين لإيجاد الحلول اللازمة في مجال المناخ وفي جميع المسارات، والتي تتضمن تطوير تقنيات إدارة الكربون، وتقليل الكربون في قطاع الطاقة، وخفض انبعاثات الغازات الأخرى، وكذلك الحد من إزالة الغابات.
واستعرض الجبير - في كلمة المملكة، التي ألقاها عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، خلال منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، الذي دعا إليه وافتتحه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، وأوردته قناة (الإخبارية) السعودية - جهود ومبادرات المملكة المنبثقة من حرصها على العمل المشترك بما فيها دور المملكة الملموس في خفض إزالة الغابات من خلال مبادرة التشجير بزراعة مليارات الأشجار محلياً وعشرات المليارات على مستوى منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى.
وتطرق إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة بالمملكة في إنتاج الكهرباء لنسبة 50% على أن تكون الـ 50% الأخرى من الغاز المعزز بتقنيات التقاط واحتجاز الكربون وذلك بحلول عام 2030.
وأشار الجبير إلى أن ما تقوم به المملكة من عمل ريادي في مجال الهيدروجين وتفعيل دوره في مزيج طاقة المستقبل، واستهدافها إنتاج مايصل إلى 2.9 مليون طن سنويا بحلول عام 2030 و 4 ملايين طن سنويا بحلول عام 2035.
وأكد الجبير حرص المملكة على العمل المشترك بما تقوم به من استثمارات متعددة في الحلول الشمولية بما فيها التقنيات النظيفة للمواد الهيدروكربونية الداعمة للتحدي العالمي لإدارة الكربون.
محادثات بين ولي العهد السعودي وملك الأردن في جدة
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، محادثات مع الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، في حضور عدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وقال مصدر دبلوماسي سعودي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن محادثات الجانبين تناولت آخر التطورات السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية وتأكيد مواقف البلدين الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وتطورات الوضع على الساحة السودانية والجهود المبذولة لوقف الصراع المسلح الدائر هناك من خلال البدء بوقف إطلاق النار والعودة للحوار والالتزام بحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية والعاملين في المجال الإنساني.
كما تناولت المحادثات سبل إنجاح أجندة أعمال القمة العربية المقبلة في الرياض ومن بينها مستقبل العلاقات مع سوريا في ضوء الاتصالات مع دمشق واستعراض مسار التعاون بين الرياض وعمان وخاصة ما يتصل بقضايا الاستثمار المشترك.