مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 8 أشخاص إثر حادثي إطلاق نار بالعاصمة الأمريكية واشنطن

نشر
الأمصار

أصيب 8 أشخاص بينهم طفلة، إثر حادثي إطلاق نار، ليل الجمعة، تعتقد الشرطة المحلية أنهما مرتبطان، وذلك في أحد أحياء العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأكدت إدارة شرطة العاصمة، إنه لم يسقط قتلى في حادثي إطلاق النار، لكنهما قد يكونان مرتبطين لأنهما وقعا في نفس المنطقة من المدينة في فترة زمنية قصيرة.

وأوضحت الشرطة أنها وبينما كانت تستجيب لحادث إطلاق نار في شارع ليباوم أسفر عن إصابة 7 أشخاص، أفيدت بإطلاق نار آخر بمكان قريب وبفترة زمنية قصيرة، أدى إلى إصابة طفلة 12 عاما بالرصاص بقدميها.

وبحسب شهود عيان في شارع ليباوم فإن سيارة سوداء، "عبر بها مطلقو النار عبر الكتلة السكنية وأطلقوا الرصاصات بشكل عشوائي على الناس".

وحتة الآن لم تتحدث الشرطة على الفور عن الدافع المحتمل لإطلاق النار، أن معظم المصابين انتقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج بأنفسهم، لكنها لفتت إلى أنه كان هناك بعض الفوضى، بسبب عدد الضحايا وأقاربهم.

 

أخبار أخرى…

زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب جزيرة صقلية في إيطاليا

ضرب زلزال بلغت قوته 4.4 درجات على مقياس ريختر، جزيرة صقلية الإيطالية في البحر المتوسط.

وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن مركز الزلزال كان قبالة مدينة كاتانيا الساحلية، وشعر بها السكان بوضوح في المنطقة الواقعة عند سفح بركان إتنا.

ولم تسجل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.

زلزال مسينا (1908)

حصد زلزال مسينا المدمر والتسونامي التي تلته أرواح ما يقرب من 100,000-200,000 في 28 ديسمبر 1908 في جزيرة صقلية وكالابريا في جنوب إيطاليا.

ففي الساعة 5:21 يوم 28 ديسمبر عام 1908 ضرب زلزال من درجة ريختر 7.5 مركز مسينا في جزيرة صقلية. وقد حصلت أضرار كبيرة أيضاً في مدينة ريدجو كالاباريا الإيطالية. 

وقد اهتزت الأرض لما يتراوح من 30 إلى 40، وأصاب الدمار منطقة يَبلغ نصف قطرها 300 كم. وخلال لحظات بعد الزلزال، ضربت تسونامي بارتفاع 13م السواحل المجاورة مسببة خراباً أكبر حتى. تهدّمت 93% من الأبنية في مسينا ومات حوالي 70,000 مواطن. 

وبحث المنقذون في الحطام لأسابيع، وظلت تنتشل عائلات كاملة حية من تحت الأنقاض حتى بعد مضيّ أيام على الزلزال، لكن الآلاف بقوا هناك حتى لقوا مصرعهم. ومن أسباب كل هذا الدمار أن الأبنية في المنطقة لم تكن معدّة لمقاومة الزلازل، حيث كانت تملك أسقفاً ثقيلة وأساسات ضعيفة.