مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية التونسي يطلع على جاهزية الوحدات الأمنية بشارع الحبيب بورقيبة

نشر
الأمصار

أطلع زير الداخلية التونسي كمال الفقي، اليوم السبت، بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، على جاهزيّة مُختلف الوحدات الأمنيّة القارّة والمُتنقلة وتوجه لهم بعبارات التّهاني بمُناسبة حلول عيد الفطر المُبارك. وتاتي زيارة الفقي الى الوحدات.

ووضع إكليلٍ من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء المؤسسة الأمنية والسجنية بساحة 14 جانفي بجانب مقر وزارة الداخلية وتلا الفاتحة ترحّما على أرواح الشهداء، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العربي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الإرهاب

ورافق الوزير، كل من رئيس الدّيوان والمديرين العامين للأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنيّة.

وفي سياق اخر، ذكرت وسائل إعلام تونسية أن توافد العائلات الليبية على تونس عبر راس جدير، شهد ارتفاعا كبيرا الجمعة.

وأفادت إذاعة "جوهرة أف أم" بأن المعبر الحدودي براس جدير شهد منذ الخميس ارتفاعا كبيرا في توافد العائلات الليبية نحو الأراضي التونسية لقضاء فترة العيد.

وأكد مسؤول أمني بالمعبر من الجانب التونسي، أن هذا الارتفاع كان منتظرا وذلك على غرار ما يحدث كل سنة، خاصة أثناء فترة عيد الفطر.

اقرأ أيضًا..

تونس تعفو عن 474 سجينًا بمناسبة عيد الفطر

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، قرر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، بإعفاء 474 محكوما عليهم بعفو رئاسي خاص وإطلاق سراحهم.

وكان قد استغرب رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه على جلسة عمل حول الاستشارة الوطنية المتعلقة بإصلاح التربية والتعليم من انزعاج عدد من العواصم الأجنبية والجهات بسبب إيقاف من دعا إلى حرب أهلية، في إشارة إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

وقال: "تم تطبيق القانون من قبل قضاة شرفاء.. نحن لم نعتقل شخصا من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه".

وتابع رئيس الدولة: "ما معنى أن يعبروا عن انزعاجهم من إيقاف شخص ولم ينزعجوا عندما تم ذبح 13 جنديّا خلال شهر رمضان وقت الإفطار أو عند تفجير حافلة الأمن الرئاسي".

واعتبر أن التدخل السافر في الشأن الداخلي لتونس غير مقبول، قائلا "نحن دولة مستقلة ذات سيادة ولا نسمح بتدخل أحد وتاريخنا في النضال من أجل الحقوق والحريات أعمق بكثير من تاريخ عديد الدول ومع ذلك لم نبد انزعاجنا عندما تم اعتقال اشخاص في عدة عواصم لأنه شأنهم الداخلي".

وشدّد قيس سعيّد على أن تونس ليست دولة مستعمرة أو تحت الوصاية "ومن انزعج لأن صداقة تربطه بشخص معين فصداقته في إطار والدولة في إطار اخر ولن نقبل بذلك"، حسب تعبيره.

ودعا سعيّد إلى الكفّ عن التدخل في الشأن التونسي، مضيفا "لسنا تلاميذ ننتظر دروسا تأتينا من أي جهة.. ومن يعتقد أن هناك ترتيبا تفاضليا للدول فهو واهم الشعب التونسي لن يفرط في سيادته أبدا وسنواصل مسيرتنا لتحقيق الاهداف المرسومة".