الدنمارك تسحب قواتها من العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، يوم السبت، عن سحب جميع عسكرييها الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقالت الوزارة الدنماركية في بيان أوردته وسائل الإعلام، إن "القيادة العسكرية قررت الانسحاب والعودة إلى الدنمارك، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن عدد الإرهابيين من داعش قد انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وجزئيًا لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا".
وقال رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنمركية جناح المراقبة الجوية، الكولونيل بجارك لومبورغ، إن "القوة لمواجهة التهديدات التي نراها في جوارنا المباشر اليوم أهم بالنسبة لنا".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الدنماركية أنها تخطط لتعزيز الاتصالات مع جزر فارو في مجال الدفاع في منطقة القطب الشمالي، وذلك نظراً لأن الوضع الأمني في المنطقة خطير.
أخبار أخرى..
الصحاف يعلن نجاح إجلاء الكادر الدبلوماسي العراقي من مبنى السفارة في الخرطوم
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، نجاح إجلاء الكادر الدبلوماسي العراقي من مبنى السفارة في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان: إنه" تم نجاح إجلاء الكادر الدبلوماسي العراقي من مبنى السفارة في الخرطوم بعملية نوعية".
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أنها تنسق مع عدد من الدول لإجلاء العراقيين من السودان.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: إن "وزارة الخارجية تنسق مع عددٍ من الدول الشقيقة لإجلاء آمن للرعايا العراقيين في السودان".
وأكدت وزارة الخارجية يوم امس الجمعة، العمل بأولويّة قصوى لتوفير استجابة للجالية العراقية في السودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان: "نعمل بأولويّة قصوى لتوفير استجابة لجاليتنا الكريمة في السودان، وننسق مع الجهات المعنية هناك".
ويشهد السودان اشتباكات واسعة النطاق بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، يتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية.
وخلال اللقاء، أكد وزير الخارجية على أهمية عقد اجتماعات اللجنة العراقية-العمانية المُشتركة، مُعرباً عن "تطلّع العراق لتفعيل أطر التعاون مع عُمان في مُختلِف المجالات؛ وذلك في ضوء ما يجمع البلدين من علاقات مُتميزة".
واستعرض الوزير العراقي مُستجدّات الأوضاع في العراق، ومنها الوضع الأمنيّ، مُوضِحاً أنّ "الوضع الأمنيّ في العراق في تحسن مقارنة بالسابق"، مؤكدا أن "الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لعودة ما تبقى من النازحين، وتهيئة بيئة آمنة لعودتهم إلى مناطق سُكناهم".