المغرب.. إحباط محاولة تهريب أكثر من ٥.٤ طن من الحشيش
أحبطت سلطات الأمن المغربي، بميناء طنجة المتوسط، محاولة للتهريب الدولي لخمسة أطنان و438 كيلوجراما من مخدر الحشيش، كانت محملة على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع.
وذكرت المديرية العامة للأمن المغربي - في بيان اليوم - أن إجراءات المراقبة الحدودية المشتركة التي نفذتها عناصر الأمن المغربي والجمارك كشفت محاولة استعمال سائق الشاحنة لوثائق تصدير مزورة عند استعداده للسفر نحو إسبانيا؛ وهو ما استدعى إخضاع هذه الناقلة لعملية تفتيش دقيقة باستعمال الكلاب المدربة للشرطة؛ أظهرت تخزين شحنات كبيرة من مخدر الحشيش داخل تجاويف معدة خصيصا في المقطورة والهيكل الداخلي للشاحنة.
وأضاف البيان أن شحنات من المخدرات المضبوطة بلغ مجموع وزنها الإجمالي خمسة أطنان و438 كيلوجرام من مخدر الحشيش، مكونة من صفائح معدة للتهريب الدولي.
وأشار البيان إلى أنه جرى ضبط سائق الشاحنة والتحفظ عليه تحت الحراسة لحين انتهاء التحقيقات التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي على المستويين المحلى والدولي.
اقرأ أيضاً..
المغرب يتدارس السيناريوهات الآمنة لترحيل 200 مغربي عالق في السودان
علمت وسائل أعلام مغربية، أن المملكة المغربية تدرس سيناريوهات ترحيل الجالية في ظل تطور الأحداث في السودان.
وكشفت معطيات حصرية أن عدد المغاربة العالقين في السودان يبلغ 200 شخص، بالإضافة إلى طاقم السفارة المغربية في الخرطوم.
وتبحث وزارة الخارجية المغربية التنسيق مع بلد شقيق من أجل ترحيل المغاربة عبر البر، بالنظر إلى وجود مخاطر محتملة عبر الجو.
ووفق مصادر، فإن دراسة السيناريوهات المحتملة تأتي من أجل تأمين مرور المغاربة في ظروف آمنة، مشيرة إلى أن أغلب العالقين من الأزواج.
ونفذت اليوم السبت، أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أسبوع.
ووصل عشرات السعوديين وحملة جنسيات دول أخرى بحرا إلى مدينة جدة، بحسب الإعلام السعودي، إذ رست أول سفينة إجلاء من السودان في انتظار 4 أخرى؛ على متنها 108 أشخاص من 11 دولة.
وجوابا على سؤال لهسبريس، أشارت المصادر المطلعة ذاتها إلى أن المغاربة ليسوا من الذين وصلوا إلى السعودية اليوم، وأكدت أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يجري اتصالات مكثفة لدراسة جميع السيناريوهات المحتملة في هذا الصدد.