مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديو.. حريق ضخم في بنك الجزيرة الأردني بالخرطوم

نشر
الأمصار

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحريق ضخم وقع في بنك الجزيرة الأردني بشارع أفريقيا في الخرطوم، ليؤكد النشطاء أن بنك الجزيرة تعرض لقصف إثر الاشتباكات التي وقعت في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقد أظهر مقطع الفيديو تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان في بنك الجزيرة في الخرطوم، وتساقط بعض من أجزاء مبنى ومحتويات البنك.

ويعد بنك الجزيرة السوداني الأردني، من البنوك الموجودة في السودان، الذي تأسس في عام 2006، وتم أفتتاحه في عام 2008.

ويذكر أن بنك الجزيرة السوداني الأردني يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية في المعاملات المصرفية، ويعمل على تعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين الدول العربية والإسلامية بين دولتي الأردن والسودان. للاستفادة من إمكانيات حركة اقتصادية متنامية، خاصة بعد دخول السودان ضمن الدول المصدرة للنفط.

وقد  دخل النزاع في السودان يومه الثامن، حيث وقعت اشتباكات متقطعة رغم اتفاق لوقف إطلاق النار خلال العيد بين قوات الجيش والدعم السريع لمدة 72 ساعة.


إصابة أحد أعضاء السفارة المصرية في الخرطوم بطلق ناري

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن أحد أعضاء السفارة المصرية في الخرطوم، أصيب بطلق ناري.

وجاء الإعلان عن طريق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، الذي أكد أن أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق ناري.

ولم تكشف الخارجية المصرية حتى الآن عن تفاصيل إضافية بشأن الحادث.

وجاء على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية: "بسبب الإصابة، يجب التأكيد مرة أخرى على ضرورة توخى أقصى درجات الحذر حفاظا علي سلامة مواطنينا وأعضاء بعثاتنا في السودان".
وفيما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري تفرض عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمليه بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية في المغادرة.

مصر تدعو مواطنيها المتواجدين خارج الخرطوم للتوجه لأقرب نقطة لهم

أما بشأن الموقف المتعلق بعملية إجلاء أعضاء الجالية المصرية في السودان وأعضاء البعثة الدبلوماسية والبعثات الفنية الرسمية، أكد أحمد أبو زيد أن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصاعد الخطير في حجم المخاطر.