مصادر: مصر ستمنح تأشيرة دخول للرعايا الأجانب القادمين من السودان

أفادت قناة العربية الإخبارية، نقلا عن مصادر، اليوم الأحد، بأن مصر ستمنح تأشيرة دخول للرعايا الأجانب القادمين من السودان.

وتسعى عدة دول حاليا إلى إجلاء رعاياها باتجاه مصر ثم العودة من هناك، وذلك مع استمرار القتال في السودان بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

حثت وزارة الخارجيةالمصرية اليوم الأحد، المواطنين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيداً لإجلائهم بواسطة السلطات المصرية المختصة، وذلك على النحو التالي:

1- مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة بورسودان بولاية البحر الأحمر، ورقم خط الاتصال (00249906398621)
2- مكتب وادى حلفا القنصلي بمدينة وادى حلفا بولاية الشمالية، ورقم خط الاتصال (00249116604033 - 00249118162679).

يأتي ذلك في إطار المتابعة المكثفة لأجهزة الدولة المصرية والمعلومات الواردة بشأن تطورات الأزمة السودانية. 

كما دعت الوزارة المصريين المتواجدين بمدينة الخرطوم للبقاء في منازلهم لحين تحسن الأوضاع الأمنية بالعاصمة، وإعادة تقييم الوضع في ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية طبقاً لتطور الموقف، وبالتنسيق مع السلطات السودانية، وبما يسمح بإجلائهم في إطار خطة الإجلاء الموضوعة لجميع المصريين في السودان.

إصابة أحد أعضاء السفارة المصرية في الخرطوم بطلق ناري

كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن أحد أعضاء السفارة المصرية في الخرطوم، أصيب بطلق ناري.

وجاء الإعلان عن طريق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، الذي أكد أن أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق ناري.

ولم تكشف الخارجية المصرية حتى الآن عن تفاصيل إضافية بشأن الحادث.

وفي وقت سابق من فجر اليوم، أجلت قوات أمريكية أعضاء البعثة الدبلوماسية والجالية الأمريكية في السودان، من خلال مروحيات عسكرية من مقر السفارة الأمريكية في الخرطوم.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة أكملت إخلاء سفارتها في السودان وسط قتال عنيف بين الجماعات العسكرية المتناحرة.

وفى الساعات الأولى من صباح الأحد، أعلنت قوات الدعم السريع أنها نسقت مع بعثة القوات الأمريكية المكونة من 6 طائرات، فجر الأحد، بغرض إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم من السودان.

وقال بيان لقوات الدعم السريع إن العملية تتم بعد ترتيبات سبقت الإجلاء، مؤكدة "تعاونها الكامل مع البعثات الدبلوماسية كافة ووقوفها إلى جانبهم وتقديم سبل الحماية اللازمة لضمان عودتهم إلى بلدانهم آمنين".