الأردن.. السعايدة يتفقد سير العمل بقطاع الطاقة والمعادن خلال العيد

تفقد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بالأردن، المهندس زياد السعايدة، سير العمل بقطاع الطاقة والمعادن وإدامة عمليات الرقابة في كافة المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية للتأكد من عدم دخول أو خروج أي مواد أو مصادر ملوثة إشعاعيا بنسب تفوق الحد المسموح به.

وقال خلال جولة ميدانية اليوم الأحد، للإطلاع على واقع خدمات القطاع خلال عطلة العيد، إن الجولة تأتي لضمان الاستمرار بتقديم خدمات التزود بالتيار الكهربائي والمشتقات النفطية بصورة مستمرة وعلى مدار الساعة في كافة مناطق المملكة.

وأكد السعايدة على شركات القطاع إدامة عمل مراكز الاتصال فيها لتسهيل الإبلاغ عن أي أعطال أو نقص في تزويد الخدمة. داعياً إلى إدامة تزويد الخدمة، كما دعا المواطنين للإبلاغ عن أي نقص أو انقطاع في تزويد الخدمة.

وذكر المهندس السعايدة، أن مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة واصل عمله خلال فترة العيد على مدار الساعة لمتابعة وضع النظام الكهربائي وتزويد المشتقات النفطية ومتابعة اتصالات واستفسارات المواطنين الواردة للمركز مع شركات القطاع المعنية، ومتابعة عمل كوادر الضابطة العدلية وكوادر الهيئة في المنافذ الحدودية وفي الميدان.

ووصف السعايدة الحمل الأقصى الذي سجله النظام الكهربائي خلال فترة العيد والذي بلغ 2260 ميغاواط مساء أمس بأنه ضمن المعدل الطبيعي لمثل هذا الوقت من السنة.

أخبار أخرى..

شارك رئيس الديوان الملكي الهاشمي الأردني يوسف حسن العيسوي، مندوبًا عن ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بتشييع جثمان رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران، بعد مسيرة عطاء كرسها في خدمة الوطن وقيادته.

ونقل العيسوي، خلال حضوره مراسم تشييع جثمان الفقيد، تعازي ومواساة جلالة الملك لأسرة وذوي الفقيد، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.

وشغل الفقيد، منصب رئيس الوزراء أربع مرَّات، حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والدِّفاع لمرَّتين بين الأعوام 1976م و1979م، ورئيس الوزراء ووزيراً للدِّفاع خلال عاميّ 1980 – 1984م وعاميّ 1989 – 1991م.

كما شغل المرحوم، منصب رئيس الدِّيوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، ووزير التَّربية والتَّعليم، وعضو مجلس الأعيان لأكثر من دورة، وأمين عام الدِّيوان الملكي – كبير أُمناء القصر الملكي.

وتقاعد المرحوم من الخدمة العسكريَّة برتبة لواء، حيث شغل منصب مدير المخابرات العامَّة، وقبل ذلك مساعداً لمدير المخابرات العامَّة للقسم الخارجي، ومستشاراً عدليَّاً ومدَّعياً عامَّاً لخزينة القوَّات المسلَّحة الأردنيَّة - الجيش العربي.

وتولَّى الفقيد رئاسة المكتب التَّنفيذي لشؤون الأرض المحتلَّة، ورئاسة اللجان الملكيَّة لبناء جامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الهاشميَّة، التي تولى فيها منصب رئيس مجلس أمناء، إضافة الى عضويَّة اللَّجنة التَّنفيذية للاتحاد الوطني العربي.