قطر تشكر السعودية على المساعدة في إجلاء المواطنين من بورتسودان
أجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم اتصالا هاتفيا، مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وجرى خلال الاتصال استعراض آخر التطورات في السودان.
وفي ذات السياق، تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الأحد، من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وبحث الجانبان خلال الاتصال، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال، استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إنه ناقش مع مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، جملة من المواضيع المتعلقة بالأزمة الراهنة التي يشهدها السودان.
وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأحد، أنه أكد لـ«بوريل»، التزام قوات الدعم السريع المطلق بالهدنة الإنسانية المعلنة، واستعدادها لتقديم ما يلزم من تسهيلات تساعد المواطنين والجاليات الاجنبية من المرور إلى أماكن آمنة.
وأضاف: «نحن أيضًا على استعداد لتسخير إمكانياتنا كافة في نقل وترحيل المواطنين السودانيين والرعايا الأجانب إلى وجهاتهم المطلوبة».
ودخلت الاشتباكات المسلحة في السودان، أمس، أسبوعها الثاني وسط تجاهل كلي من الأطراف المتحاربة لهدنة عيد الفطر وللدعوات الدولية المطالبة بضرورة وقف المواجهات التي تعدت حصيلة ضحاياها 400 قتيل وآلاف الجرحى.
وذكرت تقارير إعلامية أنه رغم اتفاق وقف إطلاق النار بمناسبة العيد، فقد سمع دوي الرصاص في الخرطوم من خلال اشتباكات متقطعة في وقت تبادل خلالها الطرفان الاتهامات بشأن خرق الهدنة.
اقرأ أيضًا..
السعودية: استقبال الدفعة الأولى من مواطني الدوله ودول أخرى القادمين من السودان
أكد نائب وزير خارجية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن القيادة السعودية تعمل دائماً على راحة مواطنيها في الخارج، وبناءً عليه اتخذ القرار بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين السعوديين المتواجدين في السودان، وأيضاً تم إجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة.