برنامج تقدير لشخصيات ساهمت في اتفاقية السلام لإنهاء الحرب في شمال إثيوبيا
يجري في حديقة الصداقة في إثيوبيا برنامج تقدير لأولئك الذين ساهموا في اتفاقية السلام لإنهاء الحرب في الجزء الشمالي من إثيوبيا.
حيث شارك في البرنامج التقديري، رئيس الوزراء الاثيوبي الدكتور آبي أحمد وكذلك وسطاء من الاتحاد الأفريقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي والرئيس السابق لجمهورية نيجيريا أولوسيغون أوباسانجو، الرئيس السابق لجمهورية كينيا أوهورو كينياتا، وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا ، ناليدي باندور وغيرها من الضيوف.
ويعلم أن في بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، أجرية اتفاقية سلام ومصالحة في بريتوريا بجنوب إفريقيا بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي لإنهاء حرب استمرت عامين في الجزء الشمالي من إثيوبيا.
وأشير إلى أن نتيجة اتفاقية السلام، كانت جهوداً من داخل البيت الأفريقي بروح مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية" من أجل السلام.
وتقوم الحكومة الإثيوبية مؤخرًا بمعالجة المشاكل والتحديات خطوة بخطوة في المناطق المتضررة من الحرب، وفي هذا الصدد تم استعادة الخدمات الاساسية مثل المؤسسات الصحية والاتصالات والكهرباء والخدمات البنكية من بين أمور اخرى.
ويهدف البرنامج على تقدير هؤلاء الشركاء الذين ساهموا في وقف الحرب وإعادة السلام في المنطقة، وأدى ذلك إلى إسكات صوت البنادق في شمال إثيوبيا.
أخبار أخرى…
أبي أحمد يحذر الأطراف المتورطة في إثارة الصراع بين إثيوبيا والسودان
في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء على صفحتة في فيسبوك ، أدان بعض الأحزاب التي تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية من خلال نشر الإدعاءات التي تصبوا إلى تشويه علاقات حسن الجوار بين أثيوبيا والسودان .
وجاء في ما نشره المكتب أنه في هذه المرحلة الحرجة، التي تواجه فيهما الهوية والمصير المشتركان للشعبين السوداني والأثيوبي تحديات جمة هناك بعض الجهات التي تسعى من أجل تحقيق أهدافها السياسية الوضيعة بنشر الإدعاءات الكاذبة .
وللأسف الشديد تدعي هذه الجهات بأن أثيوبيا أدخلت قواتها داخل المناطق الحدودية السودانية فنحن ندين بشدة هذه الادعاءات.
نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن قضية الحدود بين بلدينا الشقيقين ستحل عبر الحوار والمناقشات حيث تثمن أثيوبيا الأخوة، وحسن الجوار بين بلدينا، ولا ترغب بتاتا في انتهاز الظروف الحالية التي يمر بها السودان الشقيق ونتابع في الآونة الأخيرة أن إدعاءات هذه الجهات التي لا تعي حنكة الحكومة الأثيوبية في هذه القضاية وإعطائها الأولوية للسلام؛ كما نتابع أيضا ان هذه الجهات تعمل على قدم وساق من أجل تحريض السودان بإدخال قواته داخل الحدود الأثيوبية .
نحن نثق تماما بأن الشعب السوداني الشقيق لن يصغى إلى مثل هذه الإدعاءات التي تسعى للوقيعة بينه وبين الشعب الأثيوبي الذي يقدر حسن الجوار.
إن أثيوبيا لا تريد أن تقوم تجاه السودان الشقيق بمثل ما قامت به بعض الجهات في إنتهاك سيادتها والإستيلاء على أراضيها عندما كانت الحكومة الأثيوبية تمر في حالة صعبة للغاية ولا ترغب اثيوبيا بتاتا إستغالال الظروف الحالية التي يمر بها السودان الشقيق.
بل كل ما تتمناه هو أن يعود السلام والاستقرار في السودان ، ونحذر هذه الجهات أن تكف عن أعمالها المشينة التي تسعى إلى إحداث الشقاق بين الشعبين السوداني والأثيوبي الشقيقين.