حقيقة هروب البشير من أحد سجون السودان

أفادت أنباء عن هروب عدد كبير من المساجين من سجن كوبر بينهم الرئيس السوداني المعزول ‎عمر البشير.

ونشرت وسائل إعلام أخرى نقلا عن مصادر أن البشير لم يهرب من محبسه في سجن كوبر. 
ونقلت وسائل إعلام سودانية محلية، اليوم الأحد إن عددا كبيرا من مساجين هربوا من سجن كوبر شمالي الخرطوم بينهم الرئيس المعزول عمر البشير.
وكان قد تعرض موكب السفارة الفرنسية لإطلاق نار في السودان، رغم الضمانات الأمنية من فرقاء الصراع فى السودان والبدء في "عملية إجلاء سريع" لمواطنيها وطاقمها الدبلوماسي.

من جانبه وجه الجيش السوداني الاتهام لقوات الدعم السريع بإطلاق النار على موكب السفارة الفرنسية، ما أدى إلى إصابة أحد الفرنسيين.

ونفت قوات الدعم السريع ما نسب إليها مؤكدة تعرض قواتها اليوم الأحد لهجوم بالطيران أثناء إجلاء رعايا فرنسيين من سفارة بلادهم مما عرض حياتهم للخطر وإصابة أحدهم.

أخبار أخرى….. 

بين الأمل والأزمات..السودان يواجه تحديات الاستقرار والتنمية في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية

يعيش السودان حالة من الاضطراب السياسي والاقتصادي الشديد منذ عام 2019، بعد اندلاع ثورة الحرية والتغيير التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير ومنذ ذلك الحين، شهد السودان العديد من التطورات والأحداث التي أثرت على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وفي هذا التقرير نستعرض أهم التطورات التي شهدها السودان منذ اندلاع الثورة وحتى الآن.

اندلاع ثورة الحرية والتغيير

في ديسمبر 2018، اندلعت ثورة الحرية والتغيير في السودان، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الرئيس السابق عمر البشير. وقد تواصلت الاحتجاجات حتى أبريل 2019، عندما تم إطاحة البشير من الحكم بعد احتجاجات وأزمة سياسية دامت أربعة أشهر.

تشكيل المجلس السيادي الانتقالي

في أغسطس 2019، تم تشكيل المجلس السيادي الانتقالي، وهو هيئة حكم انتقالية تتألف من تسعة أعضاء، خمسة منهم من المدنيين وأربعة من العسكريين، وقد تم اختيار عبد الفتاح البرهان، قائد المجلس العسكري الانتقالي السابق، ليكون رئيساً للمجلس السيادي.

تأجيل الانتخابات العامة

في فبراير 2020، تم الإعلان عن تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في نهاية العام، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وتم تأجيل الانتخابات حتى عام 2022، فيما يحاول المجلس السيادي الانتقالي تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.