مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد سجن راشد الغنوشي.. منذر لونيسي رئيسا مؤقتا لحركة النهضة التونسية

نشر
الأمصار

أصدرت حركة النهضة التونسية قرارا بتعيين منذر لونيسي رئيسا مؤقتا لها، عقب قرار سجن رئيسها راشد الغنوشي بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي ".

وبحسب صحيفة الجزائر الآن؛ فمن المنتظر أن يصدر الحزب قرارا خلال الأيام القليلة المقبلة، للإعلان عن تعيين لونيسي رئيسا مؤقتا للنهضة، مع تشكيل مكتب مصغر للقيادة يضم عددا من القيادات البارزة.

ولونيسي هو من أشرف على المؤتمر الصحفي للحركة في أعقاب توقيف الغنوشي الاثنين الماضي، قبل صدور قرار سجنه صباح الخميس.

وذكرت المصادر بأنّ قرار تكليف لونيسي برئاسة الحركة صدر عن الغنوشي نفسه، في انتظار الإعلان الرسمي عن ذلك.

ومنذر لونيسي (56 عاما)، وُلد بمدينة الدهماني بولاية الكاف، شمال غربي تونس، وهو ناشط سياسي وعضو بالنهضة، وهو طبيب مختص في طب وزرع الكلى.

انتمى لونيسي إلى حركة النهضة عام 1984 وظل ينشط داخلها، ثم تم انتخابه عضوا بمجلس الشورى خلال المؤتمر العام العاشر الذي تم تنظيمه عام 2016.

كما تقلّد لونيسي عضوية المكتب التنفيذي للحركة منذ 2021-2022، وتم تعيينه في منصب نائب رئيس حركة النهضة، مكلفا بالفضاء المجتمعي، منذ أوت2021.

وسبق لمنذر لونيسي أن تقلد منصب مستشار وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي بين عامي 2012 و2013، في حكومة حمادي الجبالي، وهي أول حكومة تشكلها النهضة بعد انتخابات 2011 التي جرى تنظيمها بعد الثورة.

أخبار أخرى…

الجزائر تنفي أي علم مسبق لها بقرار توقيف الغنوشي في تونس

الأمصار

أبدت السلطات الجزائرية انزعاجها من تقارير وصفتها بـ"المدسوسة"، تحدثت عن وجود علم مسبق لديها باعتقال رئيس حركة  النهضة التونسية، راشد الغنوشي، عشية عيد الفطر المبارك.

وقال مصدر جزائري لتصريحات صحفية، إن "الجزائر لم تكن تعلم ولم تُبلغ بأية طريقة كانت، بقرار السلطات التونسية توقيف الغنوشي"، مشيراً إلى أن "ما نشر في بعض المواقع المشحونة ضد الجزائر حول علمها المسبق هو خبر مدسوس، ومحط تخمينات مفبركة تستهدف الزج بالجزائر في مشكلات داخلية تخص تونس".

وكان موقع "مغرب انتليجينس" في فرنسا، والذي تتهمه الجزائر بأنه مقرب من المغرب، نشر تقريراً، في 18 إبريل/نيسان الجاري، قال فيه إن الجزائر كانت على علم بقرار توقيف الغنوشي، وذكر في تقرير آخر أن الجزائر تخلت عن الغنوشي وعن حركة النهضة.

وبنى الموقع تقريره على مكانة حركة النهضة لدى السلطات الجزائرية حيث كانت تحظى بعلاقة جيدة وكانت تعد مقربة من الجزائر في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما كان بوتفليقة يستقبل الغنوشي في كل زياراته إلى الجزائر ومنحه مرة طائرته الرئاسية الخاصة للعودة إلى تونس بعد زيارة إلى الجزائر.

ومنذ الإعلان عن قرار توقيف الغنوشي، طالبت أحزاب وفعاليات جزائرية السلطات العليا في الجزائر بالتدخل وممارسة ضغوط  لصالح الغنوشي باعتباره كان مقرباً وداعماً للعلاقة الجزائرية التونسية.

أخبار أخرى..

وزير المالية الجزائري يؤكد على ضرورة تسريع وتيرة رقمنة قطاع المالية

أكد وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، اليوم، على ضرورة تسريع وتيرة رقمنة قطاع المالية في الجزائر، مشيرا إلى أهمية ذلك في نجاح الإصلاحات الاقتصادية الجارية.

واعتبر السيد فايد، في رسالة تهنئة موجهة إلى إطارات ومستخدمي قطاع المالية بمناسبة عيد الفطر، أن "القطاع يعد أحد الفاعلين الرئيسيين في تجسيد مختلف السياسات القطاعية، لذا فإن رقمنته وعصرنته تشكل ضرورة ملحة في نجاح الإصلاحات التي باشرتها السلطات العمومية".

وأكد، في هذا الصدد، على "وجوب ضمان استمرارية مسار عصرنة القطاع، وتسريع وتيرة رقمنة كل نشاطات المالية العامة على مختلف المستويات، بالنظر إلى أهمية إرساء نظام جديد للحوكمة يقوم على النجاعة، وذلك عبر التكريس الفعلي لثقافة العمل المبنية على التقييم حسب النتائج، من منظور تحسين جودة الخدمة العامة التي يقدمها القطاع".