الجزائر تدين الهجمات الإرهابية وسط مالي
أدانت الجزائر بشدة الهجمات الإرهابية التى وقعت السبت الماضى فى منطقة مطار سيفارى بمنطقة موبتى وسط مالى، والتى راح ضحيتها العديد من الجنود والمدنيين الماليين.
وأكدت الجزائر، فى بيان صادر عن وزارة خارجيتها، لشعب وحكومة مالى، تضامنها ودعمها الراسخ فى حربها ضد الإرهاب.
وجددت الجزائر دعوتها إلى تعزيز الجهود للقضاء على هذه الآفة الدنيئة التى لا تزال تؤثر سلبا على السلام والأمن والتنمية في القارة الأفريقية.
وبحسب البيان، تقدمت الجزائر بأصدق تعازيها إلى حكومة وشعب مالي الشقيق، مؤكدة لأهالي الضحايا تعاطفها، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
اقرأ أيضًا..
الجزائر.. تبون يحدد يونيو المقبل موعدًا لزيارته إلى فرنسا
تلقى رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم له فيها وللشعب الجزائري تهانيه بمناسبة عيد الفطر.
وتطرق الرئيسان إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وفق الإذاعة الجزائرية .
وتطرقا أيضا إلى الزيارة المرتبقة للرئيس تبون إلى فرنسا واتفقا على النصف الثاني من شهر يونيو المقبل موعدا لهذه الزيارة، حيث العمل جار ومتواصل من فريقي البلدين لإنجاحها.
من جهة أخرى، كان الرئيس الجزائري قد أشار في تصريحات سابقة ، إلى أن الجزائر، التي تكسب في هذه الـمرحلة وفي كل القطاعات والمجالات رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ستواصل على نطاق واسع التوجه نحو تعزيز الإنجازات، وتثبيت أركان الدولة الحديثة، التي تسود فيها قيم المواطنة، وينعم فيها المجتمع بالاستقرار والسكينة، وتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، مع تمام الإدراك لدورها المحوري، ولمكانتها على خارطة توازنات السياق الإقليمي والدولي الراهن، وما يشهده من توتر، أصبح يطبع العلاقات الدولية، وينذر بتداعيات مقلقة.
وفي وقت سابق، أبدت السلطات الجزائرية انزعاجها من تقارير وصفتها بـ"المدسوسة"، تحدثت عن وجود علم مسبق لديها باعتقال رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، عشية عيد الفطر المبارك.
وقال مصدر جزائري لتصريحات صحفية، إن "الجزائر لم تكن تعلم ولم تُبلغ بأية طريقة كانت، بقرار السلطات التونسية توقيف الغنوشي"، مشيراً إلى أن "ما نشر في بعض المواقع المشحونة ضد الجزائر حول علمها المسبق هو خبر مدسوس، ومحط تخمينات مفبركة تستهدف الزج بالجزائر في مشكلات داخلية تخص تونس".
وكان موقع "مغرب انتليجينس" في فرنسا، والذي تتهمه الجزائر بأنه مقرب من المغرب، نشر تقريراً، في 18 إبريل/نيسان الجاري، قال فيه إن الجزائر كانت على علم بقرار توقيف الغنوشي، وذكر في تقرير آخر أن الجزائر تخلت عن الغنوشي وعن حركة النهضة.