مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت تعلن إجلاء مواطنيها الذين رغبوا بمغادرة السودان

نشر
الأمصار

أعلنت الكويت، عودة جميع مواطنيها الذين تواصلوا مع سفارتها في الخرطوم طالبين إجلاءهم إلى البلاد بعد تصاعد الاشتباكات الدامية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، السفير منصور العتيبي: إن "جميع المواطنين الذين تواصلوا مع سفارتنا عادوا إلى البلاد".

ونقلت صحيفة "الراي" المحلية، عن العتيبي حديثه للصحفيين خلال استقباله العائدين من السودان، أن "المواطنين تمكنوا من الخروج من الخرطوم إلى بورتسودان، ثم نقلوا على متن سفن عسكرية سعودية من الميناء إلى ميناء جدة".

وأضاف: "مكثوا في المملكة العربية السعودية يوماً واحداً ومن ثم وصولوا إلى مطار الكويت".

وكشف أن عدد من تم إجلاؤهم من السودان بلغوا "23 مواطناً و3 من أعضاء السلك الدبلوماسي و2 من الموظفين".

وقدم المسؤول الكويتي شكره للحكومة السعودية على التنسيق مع سفارة بلاده "ومع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل عملية نقل وإجلاء مواطنينا".

وساعدت المملكة العربية السعودية في إجلاء عدد من مواطني بعض الدول، السبت، من ميناء بورتسودان إلى ميناء جدة.

وبدأت العديد من الدول الغربية العمل على إجلاء رعاياها وموظفيها مع تفاقم القتال الذي اندلع منتصف الشهر، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتحاول أطراف دولية وإقليمية وقف المعارك، التي أوقعت أكثر من 400 قتيل، دون جدوى، حيث يتهم كل طرفٍ الآخر بخرق الهدنات ومحاولة السطو على الحكم بالقوة.

يأتي ذلك وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

أخبار أخرى..

الحكومة الفرنسية: إجلاء 388 شخصا من السودان حتى الآن

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الاثنين، فرقنا أجلت 388 شخصا من السودان حتى الآن، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز عربية.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، أنها تقوم بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين.

وقد تسبب تفجر الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في تقطع السبل بآلاف الأجانب، ومن بينهم دبلوماسيون ورعايا دول وموظفو إغاثة، مما دفع بالعديد من الدول إلى القيام بعمليات إجلاء لمواطنيها على نحو عاجل.

وتجري العديد من جهود الإجلاء عبر بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، على بعد نحو 650 كيلومترا شمال شرقي العاصمة، فيما أجرت بعض الدول عمليات إجلاء من مطار الخرطوم.