إجلاء 105 ليبيًا من السودان إلى جدة بالتنسيق مع السعودية
أعلنت السفارة الليبية في السودان، إجلاء 105 ليبيًا إلى مدينة جدة بالتنسيق مع السفارة السعودية، وذلك عبر ميناء بورتسودان، تمهيدًا لسفرهم إلى ليبيا.
وبحسب بيان للسفارة فجر اليوم الإثنين، فإن الرعايا الليبيين، من موظفي البعثة الدبلوماسية وأسرهم، والطلبة، وموظفي المؤسسات الليبية العاملة في السودان، بدأوا في الصعود إلى باخرة لإجلائهم من ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة السعودية.
وأضاف البيان أن عملية الإجلاء تمت بالتنسيق بين السفارتين الليبية والسعودية بالسودان، وقالت إن عملية ترحيلهم إلى ليبيا سوف تكون جوًا عبر إحدى الطائرات الليبية في الوقت القريب.
الأحد، أعلنت السعودية وصول مواطنيها الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان وعددٍ من رعايا الدول، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصًا، يمثلون جنسيات، الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت أن السلطات بالمملكة عملت على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.
أخبار أخرى…
ليبيا: اشتباكات بين فصيلين مسلحين غرب طرابلس
تشهد مدينة الزاوية، غرب طرابلس، هدوءاً حذراً بعد ساعات من الاشتباكات بين فصائل مسلحة بالمدينة لساعات عدة ليل أمس الأحد، فيما نجحت وساطات اجتماعية في التدخل لوقف الاشتباكات.
وأعلن جهاز الهلال الأحمر بالمدينة، صباح اليوم الإثنين، عن تمكن فرق الطوارئ من إخراج 20 أسرة من العمارات السكنية المحاذية للمدخل الشرقي للمدينة، وإيصالها إلى أماكن آمنة.
وقال عضو مجلس حكماء مدينة الزاوية عز الدين كشلاف، إن مجلس الحكماء تمكن من إقناع طرفي الاشتباكات بوقف القتال، مشيرا إلى أن "اتصالات تجري لإقناع الطرفين بضرورة القبول بصيغة أي حلّ من أن أجل وقف القتال، وإنهاء حالة التوتر المحيطة بالأحياء السكنية"، وفقا لما ذكره موقع "العربي الجديد".
وجدير بالذكر، أن مدينة الزاوية دائما ما تشهد اشتباكات مسلّحة بين الفصائل المسيطرة عليها، والتي تتبع الأجهزة الحكومية اسمياً، لكنها تستقل بقراراتها، حيث تتكرر الاشتباكات بسبب خلافات حول مصالحها المتصلة بالسيطرة على خطوط تهريب الوقود والبشر.