الخارجية الفلسطينية تدين إجراءات الاحتلال على مداخل المدن وإغلاق الحواجز
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وتشديداته، وحصاره العسكري الذي يفرضه على مداخل المدن الفلسسطينية، وتقييده لحركة المواطنين الفلسطينيين.
ونددت الوزارة، في بيان صحفي، بإقدام سلطات الاحتلال على إغلاق العديد من الحواجز العسكرية على مداخل المدن الفلسطينية، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية على المواطنين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، كما يحدث على مداخل مدينتي أريحا ونابلس.
ورأت الوزارة أن سلطات الاحتلال تحول أعيادها ومناسباتها الى مآسي للمواطنين الفلسطينيين، في حين يحتفل الإسرائيليون والمستوطنون ويطلق لهم العنان في الحركة، والاعتداءات على أملاك وأراض وحقوق الفلسطينيين، بينما يجبر الفلسطيني على تحديد حركته وتنقله واحتياجاته.
وقالت الوزارة" إن حقوق الإنسان الفلسطيني تنتهك من أجل أن يتمتع الإسرائيلي بوقته وأمنه وحريته، مشددة على أنها تتابع هذه العقوبات الجماعية على المستويات كافة".
اقرأ أيضًا..
وساطة صينية محتملة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل
ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى احتمال أن تلعب الصين دورًا سياسيًا بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية الصينى، تشين غانغ، مع نظيريه الفلسطينى رياض المالكى، والإسرائيلى إيلى كوهين، اتصالين هاتفيين بحثا مخاوف التصعيد بين الجانبين، وأكد، خلالهما، دعم بكين لاستئناف مفاوضات السلام، فى وقت شهدت مناطق بالضفة الغربية والقدس ومواجهات واعتداءات للمستوطنين.
وتوقع موقع «واينت» العبرى، أن تلعب الصين دور الوسيط فى الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد الدور الناجح الذى قامت به بكين فى التقارب بين السعودية وإيران.
ووفقًا لتقرير «واينت» فقد تحدث وزير كوهين، الاثنين الماضى مع نظيره الصينى تشين غانغ، ولكن لم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلى أى نقاش مع الصين حول المحادثات مع الفلسطينيين.
وعلى الجانب الآخر، ذكر البيان الصينى أن غانغ تحدث مع نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى بخصوص المخاوف من تصعيد التوترات بين تل أبيب ورام الله، لافتًا إلى أن الصين تدعم عملية استئناف محادثات السلام بين الطرفين. ووفقًا لبيان الخارجية الصينية، فإن الوزير الصينى أبلغ نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى أن بكين مستعدة للمساعدة فى المحادثات بين الطرفين.وابلغ كوهين بأن الاتفاق بين السعودية وإيران مثال جيد للتغلب على الخلافات من خلال الحوار.
فيما بدأت دولة فلسطين استعداداتها لإجلاء رعاياها وطلبتها من العاصمة السودانية، الخرطوم، وذلك بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.