الجزائر تعلن البدء في عملية إجلاء أفراد جاليتها وطاقم سفارتها بالسودان
أعلنت الجزائر إطلاق عملية إجلاء لأفراد جاليتها المقيمين بالسودان والراغبين في المغادرة، وكذلك طاقم سفارتها بالخرطوم، بدءا من اليوم الإثنين.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان صادر اليوم، أن هذه العملية تأتي تنفيذا لتعليمات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وفي إطار الإجراءات المتخذة للتكفل بأعضاء الجالية المقيمة بجمهورية السودان، إثر الأزمة المؤسفة التي يشهدها هذا البلد الشقيق.
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه تم توفير كل الإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه العملية، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب الوضع بهذا البلد الشقيق، عبر خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض.
ودعت الخارجية الجزائرية مواطنيها المتواجدين بالسودان بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في تواصل دائم مع أجهزتها من أجل الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان صادر اليوم، أن هذه العملية تأتي تنفيذا لتعليمات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وفي إطار الإجراءات المتخذة للتكفل بأعضاء الجالية المقيمة بجمهورية السودان، إثر الأزمة المؤسفة التي يشهدها هذا البلد الشقيق.
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه تم توفير كل الإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه العملية، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب الوضع بهذا البلد الشقيق، عبر خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض.
ودعت الخارجية الجزائرية مواطنيها المتواجدين بالسودان بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في تواصل دائم مع أجهزتها من أجل الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم.
اقرأ أيضًا..
الجزائر.. تبون يحدد يونيو المقبل موعدًا لزيارته إلى فرنسا
تلقى رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم له فيها وللشعب الجزائري تهانيه بمناسبة عيد الفطر.
وتطرق الرئيسان إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وفق الإذاعة الجزائرية .
وتطرقا أيضا إلى الزيارة المرتبقة للرئيس تبون إلى فرنسا واتفقا على النصف الثاني من شهر يونيو المقبل موعدا لهذه الزيارة، حيث العمل جار ومتواصل من فريقي البلدين لإنجاحها.
من جهة أخرى، كان الرئيس الجزائري قد أشار في تصريحات سابقة ، إلى أن الجزائر، التي تكسب في هذه الـمرحلة وفي كل القطاعات والمجالات رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ستواصل على نطاق واسع التوجه نحو تعزيز الإنجازات، وتثبيت أركان الدولة الحديثة، التي تسود فيها قيم المواطنة، وينعم فيها المجتمع بالاستقرار والسكينة، وتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، مع تمام الإدراك لدورها المحوري، ولمكانتها على خارطة توازنات السياق الإقليمي والدولي الراهن، وما يشهده من توتر، أصبح يطبع العلاقات الدولية، وينذر بتداعيات مقلقة.
وفي وقت سابق، أبدت السلطات الجزائرية انزعاجها من تقارير وصفتها بـ"المدسوسة"، تحدثت عن وجود علم مسبق لديها باعتقال رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، عشية عيد الفطر المبارك.
وقال مصدر جزائري لتصريحات صحفية، إن "الجزائر لم تكن تعلم ولم تُبلغ بأية طريقة كانت، بقرار السلطات التونسية توقيف الغنوشي"، مشيراً إلى أن "ما نشر في بعض المواقع المشحونة ضد الجزائر حول علمها المسبق هو خبر مدسوس، ومحط تخمينات مفبركة تستهدف الزج بالجزائر في مشكلات داخلية تخص تونس".
وكان موقع "مغرب انتليجينس" في فرنسا، والذي تتهمه الجزائر بأنه مقرب من المغرب، نشر تقريراً، في 18 إبريل/نيسان الجاري، قال فيه إن الجزائر كانت على علم بقرار توقيف الغنوشي، وذكر في تقرير آخر أن الجزائر تخلت عن الغنوشي وعن حركة النهضة.