وزير الكهرباء العراقي يصدر 3 توجيهات لإنهاء حالات قطع التيار
أصدر وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، اليوم الإثنين، 3 توجيهات لإنهاء حالات قطع التيار الكهربائي في بداية ونهاية كل شهر بعد تشديد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على وجوب الوقوف على أسباب هذه الظاهرة، وإنهائها.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمس إلى مركز السيطرة الوطني هي الأولى لرئيس حكومة وركزت على الجزئيات الدقيقة وأكدت أن الحكومة تتعامل ميدانيا مع القضايا الملحة للمواطن العراقي".
وأضاف إن "هذا المركز معني بجميع محافظات العراق، من ناحية معالجة الاختناقات ورسم خطط الصيانات الدورية والطارئة للوحدات التوليدية وتم إطلاع رئيس الوزراء على الخطة التي وضعتها الوزارة منذ 6 أشهر استعدادا لفصل الصيف والتي ستكون جاهزة للعمل بحلول الأول من أيار المقبل".
وتابع إن "الوزارة أوضحت لرئيس الوزراء جميع ما نفذ من أعمال بموجب الخطة كالصيانات وأعمال معالجة الاختناقات وتحقيق الوثوقية لخطوط وارتباطات خطوط النقل بين المحافظات ونصب المحطات الثابتة والمتنقلة واستحداث المغذيات وتوفير قطع الغيار للشبكة ونصب الدورات المركبة".
وأشار إلى أن " على ضوء توجيه رئيس الوزراء بمعالجة ظاهرة قطع التيار الكهربائي في بداية ونهاية كل شهر، وجه وزير الكهرباء أولاً بربط جميع المحطات الطرفية والوسطة بمنظومة سكادا لمراقبة الأحمال إلكترونيا ورصد أي تلاعب بالبرمجة، وثانياً تشكيل فرق تحقق زيارات ميدانية مفاجئة للمحطات تطلب قوائم بأحمال المحطات وما تعرضت له من عوارض وكذلك وجه بتدوير المشغلين بين المحطات كل 3 أشهر لمنع حصول أية حالات محسوبية أو منسوبية".
ويوم أمس، أجرى رئيس الوزراء زيارة هي الأولى من نوعها إلى مركز السيطرة الوطني للكهرباء الواقع في منطقة الأمين، جنوب شرق بغداد، الذي يُعنى بتوزيع حصص إنتاج التيار الكهربائي للعاصمة بغداد والمحافظات، ونقل الإيعازات ووصولها في حال حدوث انفصال أو عارض فني أو تجاوزِ محافظةٍ على حصة محافظة أخرى ومعالجتها.
واطّلع رئيس الوزراء بحسب بيان رسمي، على المركز، واستمع من العاملين إلى شرح تفصيلي عن وضع منظومة إنتاج الكهرباء وآلية التوزيع، كما اطّلع على الخطة المُعدّة لفصل الصيف الحالي.
وشدّد على ضرورة الوقوف على أسباب الظاهرة التي يشتكي منها المواطنون، المتمثلة بقطع التيار الكهربائي في بداية ونهاية كل شهر، وذلك بتوضيح مواقع الخلل ومحاسبة الأشخاص الذين يقفون خلفها، ووجّه بتقديم تقرير شهري عن ساعات التجهيز في بداية الشهر وفي نهايته.