ميقاتي يشكر السعودية على مساهمتها في إجلاء اللبنانيين من السودان

أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، على مساهمة المملكة العربية السعودية في إجلاء الرعايا اللبنانيين في السودان.

وتوجه ميقاتي بالشكر، بحسب بيان صادر عن موقعه الرسمي مساء اليوم الاثنين "لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان على الرعاية الخاصة التي أحاطت بها المملكة الرعايا اللبنانيين في السودان، الذين تم إجلاؤهم على متن سفينة سعودية يُتوقع وصولها الى جدة مساء اليوم".

وثمن رئيس الحكومة اللبنانية "جهود وزارتي الخارجية والدفاع في المملكة، وكل من ساهم في إجلاء اللبنانيين وعودتهم بسلام".

وشكر ميقاتي المملكة على "الإجراءات المتخذة لاستضافة اللبنانيين هذه الليلة على أن يعودوا الى لبنان غدا".

وقال "لقد كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال خير عضد وسند للبنان واللبنانيين في كل الظروف والأوقات. وإن الشعب اللبناني بكل أطيافه، يتطلع إلى مبادلة المملكة بالمحبة عربون تقدير ووفاء".

وتبلغت وزارة الخارجية والمغتربين من سفيرة لبنان في السودان، ديمه حداد، عن إجلاء 52 شخصا أتوا أمس الأحد من الخرطوم وهم في طريقهم إلى مدينة جدة السعودية، بمساعدة السعودية.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم الاثنين، أنها تبلغت من سفيرة لبنان في السودان "إجلاء 52 شخصا الذين أتوا أمس من الخرطوم في حافلة فجر اليوم الاثنين من مدينة بور سودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية، وهم في طريقهم الآن الى مدينة جدة السعودية، ولم يكن وصولهم المنتظر إلى بر الأمان ممكنا لولا مساعدة المملكة العربية السعودية".

وشكر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب "قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود والسفير السعودي في السودان ومعاونيهم على كافة التسهيلات والمساعدة التي قدمتها خلية الأزمة السعودية لإجلائهم، واستقبالهم كضيوف للمملكة في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم الى وطنهم بالسرعة المرجوة".

واندلعت مواجهات بين قوات الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أكثر من أسبوع، في العاصمة السودانية الخرطوم وفي مواقع أخرى من أنحاء البلاد.