مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني يوجه بوضع سور أمني حول منطقة مشروع مدينة الصدر الجديدة

نشر
الأمصار

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بوضع سور أمني حول منطقة مشروع مدينة الصدر الجديدة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماع اللجنة العليا لتطوير مدينة الصدر، وقد خُصص لدراسة الخطوات العملية للشروع بإنشاء المدينة الجديدة"، مشيرا الى ان "الاجتماع، شهد نقاشات مستفيضة حول آليات تنفيذ المشروع والمتطلبات الخاصة به والكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق الهدف المرجوّ من المشروع".

وأكد السوداني أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يأتي ضمن رؤية الحكومة بضرورة أن تتبنى الدولة خططاً واضحة وشاملة لحلّ أزمة السكن في العراق، وتنظيم العمل للتخفيف عن المناطق المكتظّة بالسكان".

ووجّه رئيس الوزراء، "الجهات المعنية والمختصة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لوضع سور أمني حول منطقة المشروع، من أجل تهيئة الميدان للشروع في الخطوات التنفيذية بأسرع وقت ممكن ومنع التجاوزات".

وخرج الاجتماع، بعدد من التوصيات، سيتم المصادقة عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء، كما جرى التأكيد على المضي بالتعاقد مع جهة استشارية رصينة لغرض وضع التصاميم العامة والتفصيلية للمدينة الجديدة ومرافقها الخدمية ومشاريع البنى التحتية الخاصة بها.

أخبار أخرى..

العراق.. مستشار السوداني يكشف عن إجراءات حكومية أزالت العوائق أمام التجارة الخارجية

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، اليوم الإثنين، تطبيق سياستين دعمتا الدينار العراقي أمام العملات الأجنبية، فيما كشف عن إجراءات حكومية أزالت العوائق أمام التجارة الخارجية.

وقال صالح: إن "السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي برهنت على إنها تمتلك القدرة والمرونة العالية بالتنسيق مع السياسات الحكومية الساندة في توفير قدرات استثنائية لفرض الاستقرار على الأسعار عموما وأسعار صرف الدينار العراقي إزاء العملة الأجنبية بشكل خاص والتي تتعلق بأسعار الاستيرادات من السلع والخدمات".

 

وأضاف، أنه "وبناء على ما تقدم فإن تحقيق الاستقرار والحفاظ عليه قد جاء عبر سياستين، الأولى: من جانب السياسة النقدية بتسهيل إجراءات التحويل الخارجي وبالسعر الرسمي للصرف عند التحويل وحصر التعاطي بالعملة الأجنبية من خلال القنوات والإجراءات القانونية والآليات المصرفية الرقمية".

 

وتابع أن "هذه القنوات والإجراءات تتميز جميعها بالإفصاح والحوكمة العالية عبر النظام المالي والمصرفي الوطني والدولي، فضلاً عن تكيف الجهاز المصرفي العراقي الى منصة الامتثال والتدقيق المتعلقة بالتحويلات الخارجية للعملة الأجنبية بشكل مهني وقانوني وسريع دون الإخلال بحرية التحويل الخارجي وهي باتت تنسجم في الوقت نفسه مع القوانين واللوائح الرقابية الوطنية والدولية والتي مثلتها حزم البنك المركزي العراقي الثلاثة".

 

وزاد "أما الثانية فهي السياسات الحكومية العامة، وتتعلق بما اتخذه مجلس الوزراء خلال الفترة القلية الماضية من إجراءات تنسيقية ميسرة في المجال الجمركي والضريبي والتجاري في متلازمة منسجمة أمست أكثر دقة بعد إزالة عوائق بيروقراطية موروثة في حركة التجارة الخارجية ما أعطى استقرارا ومرونة عالية في تحريك نشاط صغار التجار لممارسة دورهم المباشر في الاستيراد من خارج البلاد وبأنفسهم دون سلاسل الوسطاء والقوى الاحتكارية السابقة التي راكمها السوق باختلالاته على مدار أربعين عاماً مضت".

ونوه مستشار رئيس الوزراء في الوقت نفسه بأهمية السياسات الحكومية الساندة للطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل والتي أخذت هي الأخرى منحىً واسعًا من خلال توسيع الحصص التموينية بالكمية والانتظام والسعة.