مساء اليوم.... هبوط المستكشف الإماراتي "راشد" على القمر
يستعد المستكشف الإماراتي "راشد" للهبوط على سطح القمر عند الساعة الـ 8:40 من مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت الإمارات، لتصبح الدولة الأولى عربيًا والرابعة عالميًا التي تحقق هذا الإنجاز، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وذكرت "وام" أن المستكشف الإماراتي "راشد" سيهبط في منطقة ماري فريغوريس"، وتحديدا موقع "فوهة أطلس"، الذي لم يتم اكتشافه من قبل، ويمثل المستكشف الإماراتي "راشد" إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء.
ووفقا لما جاء بتقرير وكالة أنباء الإمارات، فإن المستكشف الإماراتي يستهدف:
• دراسة تربة القمر.
• دراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه.
• معرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه.
• اختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته.
• دراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.
وسيهبط المستكشف الإماراتي "راشد" في منطقة لم تختبرها مهمات استكشاف القمر السابقة، وبالتالي فإن البيانات والصور التي سيوفرها سوف تكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية، حيث تم تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكلا خارجيا وألواحا شمسيةً لتزويده بالطاقة.
وسيجري فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر:
• 370 دقيقة من التواصل مع المستكشف قبل الهبوط.
• 12 عملية تحضيرية تغطي سيناريوهات عمليات المستكشف على القمر.
إنجاز آخر في استكشاف المريخ
كانت الإمارات كشفت، مساء الاثنين، عن سلسلة من البيانات والصور الجديدة لقمر المريخ الأصغر "ديموس" التي التقطتها الأجهزة العلمية الثلاثة "لمسبار الأمل" خلال مروره لأقرب نقطة من القمر على مسافة تقارب 100 كيلو متر فقط، وتدحض البيانات الجديدة إحدى أقدم النظريات التي تشير إلى أن "ديموس" يعتبر في أصله كويكب تم جذبه إلى مدار الكوكب الأحمر، وتؤكد أنه من المرجح أن يكون أصله من المريخ وليس كويكباً كما تم افتراضه سابقاً.
وتتجلى القيمة التاريخية للحدثين في أنه لم يسبق لدولة في العالم أن حققت إنجازين فضائيين بهذه القيمة العلمية في غضون أربعة وعشرون ساعة تقريبا، وفي مكانين تقدر أقرب مسافة بينهما بحوالى 54.6 مليون كيلو متر، فيما تصل أبعد مسافة إلى نحو 401 مليون كيلو متر.