تفاصيل.. أولى رحلات الإجلاء البريطانية تغادر السودان
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية اليوم، إن أولى رحلات الإجلاء البريطانية تغادر السودان. مضيفا، أنه يتوقع إجلاء رحلتين أخريين مساء اليوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية، أن لندن تبحث طرقا بديلة لإجلاء مواطنيها من بينها بورتسودان. وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.
وقد قالت الخارجية البريطانية في وقت سابق اليوم، إن إجلاء رعاياها من السودان سيبدأ بعد ظهر اليوم، خاصة بعد نقل موظفين بريطانيين إلى الخرطوم للإشراف على العملية. حسبما ذكرت صحيفة "ذا تايمز".
وقد وصلت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز C130 إلى العاصمة السودانية صباح اليوم ومعها طاقم عسكري ومعدات للإشراف على الجسر الجوي.
كما أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي صبح اليوم، أن الإخلاء سيبدأ اليوم الثلاثاء بعد أن تعرض الوزراء لضغوط لمساعدة 2000 مواطن على الأقل على الفرار من القتال العنيف، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق لإجلاء المواطنين البريطانيين من السودان.
أخبار أخرى..
استمرار عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان
تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين التي بدأت من الخرطوم وتم تنفيذ أربع عمليات إجلاء إضافية بين الخرطوم وجيبوتي في الليلة ما بين 24 و25 إبريل من خلال القوات الجوية الفرنسية من السودان حيث يدور قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 إبريل الجاري، وفقا لبيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة الفرنسية.
وتم إجلاء 538 شخصا ومن بينهم 209 من الفرنسيين الراغبين في مغادرة السودان وعدد كبير من مواطني 41 بلدا آخر وخاصة البلاد الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا والدنمارك وأخرين، وأيضا من البلدان الأفريقية مثل جنوب أفريقيا وبوروندي وإثيوبيا، وكذلك من أمريكا وآسيا.
بالإضافة إلى ذلك، قامت فرنسا بنقل عدد كبير من الأشخاص من الخرطوم إلى "وادي سيدنا" بصورة آمنة وتم إجلاؤهم بالوسائل الجوية التابعة لبلدان أوروبية أخرى.
ووفقا للبيان المشترك، ستساعد الفرقاطة لورين التابعة للبحرية الوطنية اليوم الأمم المتحدة في عملية الإجلاء القائمة في بورتسودان.
وتظل سفارة فرنسا في السودان ومركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الذي شكل خلية لإدارة الازمة منذ 15 إبريل على اتصال دائم مع الرعايا الفرنسيين هناك ومع جميع شركائها من أجل تنسيق هذه العملية.
كما تواصل وزارتا أوروبا والشؤون الخارجية والقوات المسلحة الفرنسية حشد جهودهما من أجل ضمان أمن مواطنيها.
وتجدد فرنسا دعوتها لجميع الأطراف إلى وقف المعارك والعودة إلى الحوار السياسي، كما تظل فرنسا على اتصال دائم ووثيق مع شركائها الأوروبيين.