الإمارات تُعلن فقدان الاتصال بمركبة المستكشف “راشد”
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم الثلاثاء، عن فقدان الاتصال بالمركبة اليابانية “هاكوتو آر” التي تحمل على متنها المستكشف الإماراتي “راشد”.
وكانت المركبة اليابانية قد بدأت في وقت سابق المرحلة الأولى من عملية الهبوط المقررة لها على سطح القمر، وجرت محاولات للاتصال بها لتأكيد نجاح هبوطها.
وشرح حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ما جرى في اللحظات الأخيرة قبل فقدان الاتصال بالمركبة، قائلاً إن “المرحلة الأخيرة من الوصول إلى سطح القمر بدأت وانطلق العد التنازلي لهبوط المركبة الحاملة للمستكشف راشد”.
وأضاف: “بدأ تقليل سرعة المركبة حتى الوصول إلى سرعة الصفر بالنسبة لمنطقة الهبوط، ثم سيتم انتظار الإشارة من محطة التحكم في طوكيو”.
ولاحقاً، أعلنت شركة “آي سبيس” عن فقدان الاتصال بمركبة الهبوط “هاكوتو آر”، حيث لم تتمكن من تأكيد هبوط المركبة.
وأكدت الشركة أن فريق “آي سبيس” يستمر بدراسة الوضع، وسيقدم المستجدات عند انتهاء ذلك.
وقال تاكيشي هاكامادا، الرئيس التنفيذي للشركة في بث مباشر: “فقدنا الاتصال بالمركبة، لذلك علينا أن نفترض أننا لن نستطيع إكمال الهبوط على سطح القمر”.
ولا يزال مهندسو التحكم يحاولون في المهمة استعادة الاتصال بالمركبة.
اقرأ أيضًا..
تطوير تطبيق لتشخيص الملاريا باستخدام المسح المجهري في الإمارات
تنفذ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات العديد من المشروعات البحثية في الرعاية الصحية بهدف معالجة مختلف التحديات في هذا القطاع باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحسين دقة وكفاءة وجدوى خدمات الرعاية الصحية بما يعود بالفائدة على المرضى والمجتمع.
وتزامناً مع اليوم العالمي للملاريا الذي يصادف 25 أبريل من كل عام؛ تحرص الجامعة على أداء دور فاعل ضمن جهود الدولة الرائدة في هذا الملف على الصعيد العالمي.
وفي إطار التعاون بين مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ومنظمة «ملاريا نو مور» وتنفيذهما مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي»؛
جرى إطلاق المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية «IMACS»، وهو معهد عالمي يعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.
ومع مشاركة الجامعة في هذه المبادرة؛ يقود محمد يعقوب الأستاذ المساعد في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات جهود تطوير تطبيق هاتف متحرك مخصص لتشخيص مرض الملاريا باستخدام عمليات المسح المجهري، من أجل الحد من انتشار الملاريا عبر التشخيص الأكثر سرعة ودقة.
مجالات
وتعد الصحة من المجالات البحثية الرئيسة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، وتركز على إحداث أعلى مستوى من الفائدة والتأثير الإيجابي للمجتمعات وللإنسانية بشكل عام، ومن الأمثلة على ذلك استخدام التقنيات الثورية لتسريع تطوير الأدوية وتوفيرها بأسعار رخيصة واستخدام الذكاء الاصطناعي لصنع أدوية مخصصة تسهم في تحسين آليات العلاج للأفراد.