باكستان.. اكتشاف أول إصابة بجدري القردة
أعلنت السلطات الباكستانية، ثبوت إصابة رجل بجدري القردة، لتصبح أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض في باكستان.
ولم يقدم مسؤولو الصحة تفاصيل إضافية عن إصابة الرجل.
وقال مسؤولون إنه تم تنبيه سلطات المطار والمستشفيات لمراقبة المزيد من حالات الإصابة بالمرض.
ووفق ما ذكرت وكالة "أنباء أسوشيتدبرس أوف باكستان" الحكومية، تم فحص أقارب الرجل الذي ثبتت إصابته، وتوجيه النصح لهم بالعزل الذاتي لضمان عدم انتشار الفيروس.
ويعد جدري القردة مرضا فيروسيا نادرا، ولكنه قد يكون خطيرًا ويبدأ عادة بمرض شبيه بالإنفلونزا وتورم العقد الليمفاوية، ثم يتطور إلى طفح جلدي.
اقرأ أيضًا..
باكستان.. مقتل وإصابة 63 شخصا في انفجارين بمستودع ذخيرة
قالت الشرطة الباكستانية، إن انفجارين في مستودع ذخيرة لمكافحة الإرهاب، في شمال غرب باكستان، أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، يوم الاثنين.
وأوضح قائد شرطة الإقليم، أختار حياة، إن الانفجارات هزت مكتب مكافحة الإرهاب في شمال غرب وادي سوات، الذي كان يسيطر عليه متشددون إسلاميون منذ فترة طويلة، قبل طردهم في عملية عسكرية في عام 2009.
وقال المتحدث باسمه، في بيان، صدر في وقت لاحق،: إن النيران اشتعلت في الذخيرة 'على الأرجح بسبب ماس كهربائي. ولم يتم إثبات أي دليل على وقوع هجوم من الخارج حتى الآن'.
وتتمتع الشرطة والجيش الباكستانيان بحضور كبير لموظفي مكافحة الإرهاب في الوادي، الذي كان عرضة للتمرد.
كما أطلق المتشددون النار على ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل، وأصابوها في عام 2012 في الوادي الخلاب، مسقط رأس الملا فضل الله، الزعيم السابق لطالبان الباكستانية، الذي قُتل في غارة جوية في أفغانستان المجاورة عام 2018.
وقالت حياة إن معظم القتلى في التفجيرات، هم من ضباط مكافحة الإرهاب في شرطة مكافحة الإرهاب، مضيفة أن امرأة وطفلها كانوا يمرون بالمبنى قد قتلوا أيضا.
في وقت سابق، وقع الصندوق السعودي للتنمية، اتفاقية تنموية مع باكستان، لتمويل مشروع سد مهمند للطاقة الكهرومائية بقيمة تتجاوز 240 مليون دولار.
وذكرت قناة (السعودية) الإخبارية، الجمعة، أن الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وقع في إسلام آباد؛ الاتفاقية التنموية مع وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستاني، كاظم نياز؛ لتمويل المشروع من خلال قرض تنموي ميسر من الصندوق بقيمة تتجاوز 240 مليون دولار، والذي يهدف إلى تعزيز إمدادات الطاقة والمياه المخصصة للزراعة والاستهلاك اليومي، والحماية من مخاطر الفيضانات.