مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. "التعليم": تسهيلات للطلاب العائدين من السودان

نشر
الأمصار

أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه منذ اليوم الأول من الأزمة السودانية، تابع وزير التعليم البعثة التعليمية المصرية في السودان والطلاب المصريين، حيث يتواجد هناك 151 مدرس وإداري يقدمون خدماتهم التعليمية لـ 1060 طالب سوداني، و35 طالب مصري بالثانوية العامة.

 

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: "مع المتابعة الدقيقة والتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدولة للهجرة، كان هناك تقييم لكافة الإجراءات المتعلقة بالطلاب المصريين والامتحانات وخاصة الثانوية العامة، وبناء عليه وقع وزير التعليم اليوم بتأجيل امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية بمدارس البعثة المصرية في السودان لحين استقرار الأوضاع الأمنية".

 

وقال: "كان هناك أيضا العديد من الإجراءات، التي وجه بها وزير التعليم لتسهيل الأوضاع على أبنائنا في السودان، حيث يمكن للطلاب العائدين من السودان، أن يتوجهوا إلى الإدارة العامة لامتحانات الوزارة لتسهيل إجراءات تسكينهم في مدارسهم السابقة، ووضع آلية الامتحانات الخاصة بنهاية العام".

وتابع: "كان هناك إجراء أخر وجه به وزير التعليم، بالسماح بالطلاب الراغبين بتأجيل تأدية الامتحانات للدور الثاني، لمنحهم الفرصة الكافية لترتيب الأوضاع ودراسة المناهج بشكل كافي وحصولهم على الدرجات الفعلية الكاملة".

 

اقرأ أيضاً..

تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2023

 

حدد مجلس الوزراء المصري، في وقت سابق، موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2023، الذي يبدأ اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الموافق 28 أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي عن طريق تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي
 

أعلن مجلس الوزراء استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي 2023، بعد توقف دام 7 أعوام، في مسعى من الحكومة لتوفير الطاقة، وكان مجلس النواب وافق نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.

يسعى مجلس الوزراء إلى تطبيق التوقيت الصيفي للحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية، حتى تتمكن البلاد من تصدير المزيد من الغاز الطبيعي، وهو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.

وأكد مجلس الوزراء إن العمل بنظام التوقيت الصيفي يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها تفعيل العمل بنظام التوقيت الصيفي عام 2015، وتكرر العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات.