المغرب والدومينيكان يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال لقائه، أمس الثلاثاء، في الرباط، مع رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان، ألفريدو باتشيكو سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وقال بوريطة، في تصريحات صحفية عقب المباحثات، إنه جرى الاتفاق على المضي قدما في موضوعات بالغة الأهمية، ولا سيما إعادة تنشيط اللجنة المشتركة لتطوير العلاقات وكذا التحضير للاحتفال بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الدومينيكان والمغرب.
من جانبه، أكد ألفريدو باتشيكو أنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز العلاقات بين البلدين، كما سيتم وضع خطة للتعاون.
وأكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة المالية المغربية، أن المغرب لا يعتزم في الوقت الحالي إجراء أي تغييرات على النطاق الذي يجرى تداول العملات فيه.
وبدأ المغرب إصلاحات تدريجية لسوق العملات في 2018، لكنه لم يجرِ أي تغييرات كبيرة منذ 2020 عندما وسع نطاق تداول الدرهم مقابل عملات صعبة إلى 5% صعودا وهبوطا من سعر مرجعي، مقابل نسبة سابقة قدرها 2.5%.
غير أن الكثير من أسواق العملات في دول نامية، منها تونس ومصر، تعرضت على مدى 14 شهرا مضت لضغوط كبيرة، وأجرت مصر ثلاث عمليات تخفيض كبيرة لقيمة الجنيه.
وقالت «العلوي» لـ«رويترز»، على هامش مؤتمر سيتي ويك المالي السنوي: «على الرغم من كل التقلبات (في الأسواق) التي شهدناها في 2022، ظلت العملة في نطاق 5%، لذلك أعتقد أننا لن نغير هذا النطاق».
وأضافت: «هناك بعض المشكلات في جميع أنحاء العالم، وحتى الآن أعتقد أن نطاق الخمسة بالمئة كاف إلى حد كبير للتحرك بسلاسة نحو نظام أكثر مرونة» عندما تسمح الظروف بذلك، وقالت إن الدعم الذي قدمته الحكومة المغربية ساعد في الحد من الضغوط التضخمية.
وأظهرت بيانات هذا الشهر أن مؤشر أسعار المستهلك في البلاد ارتفع في مارس 8.2% عن العام السابق؛ بفعل ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي قفزت 16.1% على أساس سنوي.
ودفع ارتفاع أسعار المواد الغذائية السلطات إلى فرض قيود على تصدير بعض الخضروات إلى الأسواق الأوروبية وغيرها من الأسواق الأفريقية لمحاولة خفض الأسعار في الداخل، بينما ألغت الحكومة، الأسبوع الماضي، ضريبة القيمة المضافة على «المدخلات» الزراعية.
وقالت «العلوي»: «اخترنا إجراءات بعينها.. أود أن أقول إنها كانت سببا في تجنيبنا ثلاث نقاط إضافية للتضخم كان من الممكن أن تؤثر على السكان».