مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

5 أسباب وراء تحول موسم السيتي

نشر
الأمصار

عقب سقوط مانشستر سيتي أمام توتنهام بهدف دون رد في شهر فبرايرالماضي، شعر البعض أن تلك المواجهة قد تكون حاسمة في مصير التتويج بلقب البريميرليج.

وأتت تلك الهزيمة عقب سقوطه أمام مانشستر يونايتد وبرينتفورد، ليتعرض السيتي حينها لثلاث هزائم وهو نفس عدد الخسائر التي تكبدها طوال الموسم الماضي.

ولكن تغير السيتي كثيرًا عقب خسارة السبيرز، فلم يعرف طعم الهزيمة منذ ذلك الحين في 16 مباراة، وبات منافسًا قويًا على الثلاثية، وهو الأمر الذي قد يقترب منه أكثر حال تغلب على آرسنال في قمة البريميرليج اليوم على ملعب الاتحاد.

وهناك 5 أسباب تفسر سبب التحول الكبير في مستوى مانشستر سيتي عقب الخسارة أمام السبيرز استعرضها موقع "سكاي سبورتس" في السطور التالية:

روبن دياز

أول أسباب تألق السيتي هو عودة المدافع روبن دياز عقب الإصابة التي تعرض لها رفقة البرتغال في مونديال قطر.

فبعد الغياب لمدة شهر، جلس دياز على مقاعد البدلاء 4 مباريات متتالية، قبل أن يعود أمام أستون فيلا يوم 12 فبراير، وتعامل جوارديولا مع مشاركته بحذر، حتى شارك في الفوز على آرسنال بنتيجة (3-1) في ملعب الإمارات.

وشارك دياز بعدها في 15 مباراة متتالية بجميع المسابقات، وهو الرقم الأكبر من نوعه لأي من لاعبي السيتي هذا الموسم، قبل أن تتم إراحته في الفوز الأخير أمام شيفيلد يونايتد في كأس الاتحاد.

ففي وجود دياز، خاض السيتي 30 مباراة في جميع المسابقات حقق خلالها 23 انتصارًا بنسبة تصل إلى 76,7% وبلغ معدل استقبال الأهداف 0,6 هدف في المباراة، بينما بلغ معدل تسجيل الأهداف 2,9 هدف في المباراة.

وغاب دياز عن 19 مباراة، حقق السيتي خلالها 12 انتصارًا بنسبة 63,2%، وبلغ معدل استقبال الأهداف 1,1 هدف في المباراة وكان معدل التسجيل 2,1 هدف في المباراة.

رحيل كانسيلو

رحل جواو كانسيلو على سبيل الإعارة لبايرن ميونخ في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، رغم تألقه اللافت للنظر مع الفريق في آخر موسمين، إلا أن شخصيته لم تعجب جوارديولا مؤخرًا، ليرسل رسالة للجميع بضرورة الالتزام.

ومع عدم وجود الوقت للتعاقد مع البديل، غير جوارديولا بشكل درامي من شكل الفريق بالاعتماد على 3 مدافعين بدلًا من 4 مدافعين، ليصبح من الصعب توقع نسق السيتي في ذلك الوقت الحاسم من الموسم.

واعتمد جوارديولا على 3 مدافعين في 5 من آخر 7 مباريات في البريميرليج، وفاز بها جميعًا.

وأدى رحيل كانسيلو إلى تألق لاعبين آخرين على رأسهم ناثان أكي في الجانب الأيسر، كما تغيرت مراكز بعض اللاعبين الآخرين من دخول جون ستونز إلى الجانب الأيمن من وسط الملعب، في اختبار هائل لإبداع جوارديولا التكتيكي.

 

إيرلينج هالاند

بعد تسجيل هالاند 4 أهداف في 11 مباراة، بين شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، استعاد النرويجي بريقه مؤخرًا بتسجيل 16 هدفًا في آخر 10 مباريات.

وأتى ذلك التألق بفضل زيادة التفاهم مع زملائه وتغير أسلوب لعب السيتي بالتضحية بمدافع لزيادة عدد لاعبي وسط الميدان، وبالتالي حصوله على دعم أكبر، كما أن تفاهمه أصبح جيدًا مع الثنائي رياض محرز وجاك جريليش، بعدما اقتصر تفاهمه الجيد في البداية مع كيفين دي بروين.

التدوير

أجرى السيتي 71 تغييرًا في التشكيل الأساسي بالبريميرليج، وهو خامس أعلى رقم في المسابقة هذا الموسم، مقابل إجراء آرسنال 30 تغييرًا فقط، وهو الرقم الأقل في المسابقة.

واستفاد السيتي من ذلك في حيوية لاعبيه، بينما يعاني نجوم آرسنال من الإرهاق، ولكن من أسباب ذلك أيضًا جودة بدلاء السيتي بالمقارنة مع المدفعجية.

الخبرة

اعتاد السيتي على المنافسة بقوة في الأمتار الأخيرة من الموسم، ويملك خبرة ضغوطات ذلك التوقيت، ففي الموسم الماضي لم يخسر الفريق في آخر 12 مباراة ليتفوق على ليفربول في سباق اللقب الذي تم تأمينه بـ15 انتصارًا متتاليًا بين شهري ديسمبر/كانون الثاني ومارس/آذار، وحقق السيتي أمر مشابهًا في موسم (2018- 2019).