.
ليبيا.. أمن طرابلس يضبط متهمًا بقتل وافد بالرصاص
ضبط مركز شرطة بمديرية أمن طرابلس في ليبيا شخصا أطلق النار على اثنين من العمالة الوافدة، متسببا في مقتل أحدهما.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد وردت معلومات إلى المركز بوقوع الحادث في منطقة الهاني، حيث نقل المجني عليهما إلى مصحة الاستقلال، حيث وصل الأول وهو متوفى بعدما أصيب بعيار في الرأس، بينما جاءت إصابة الآخر في الفخذ.
واستطاع فريق عمل من أعضاء المركز تحديد هوية المتهم بعد مراجعة كاميرات المراقبة في المكان، ثم استهدفه أعضاء التحري بالمركز، وتمكنوا من إيقافه وضبط السلاح المستخدم في الواقعة، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية حياله.
وفي سياق أخر، دعا، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة وزارة الداخلية ومكوناتها للاستعداد التام لتأمين الانتخابات في كل المدن الليبية.
واعتبر الدبيبة، خلال كلمته في احتفالية مديرية أمن مصراتة بعيد الفطر، إن نجاح الانتخابات واجب وطني، يعتمد على وزارة الداخلية وأفرادها تحت إشراف حكومته.
وقال: “كونوا مع وطنكم استعدوا لتأمين الانتخابات، وانحازوا لشعبكم الذي قال كلمته: الانتخابات ثم الانتخابات ثم الانتخابات”.
واعتبر الدبيبة أن محاكاة الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي بطرابلس، أثبتت استعداد وزارة الداخلية في مدن ليبيا كافة، للاستحقاق الانتخابي.
أخبار أخرى..
ليبيا.. المنفي يتلقى برقية تهنئة من إردوغان بعيد الفطر
تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم السبت برقية تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر إردوغان، في البرقية، للمنفي عن تمنياته وشعبه بدوام الصحة، وللشعب الليبي بالسلام والرفاهية.
وفي سياق أخر، تم الإفراج في ليبيا عن 1056 سجينا من مختلف مناطق البلاد بمناسبة حلول عيد الفطر، وذلك في وقت تتعرض السلطات الليبية لانتقادات كبيرة من طرف منظمات حقوقية دولية ومحلية بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أن عملية الإفراج عن النزلاء شملت مؤسسات الإصلاح والتأهيل من مختلف المناطق وقد جرت مساء الخميس بمقر مؤسسة الإصلاح والتأهيل "الجديدة" بحضور وزيرة العدل، حليمة إبراهيم عبد الرحمن.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة العدل إن وزارتها "لا تدخر جهدا في العمل على رعاية مصالح النزلاء وحفظ حقوقهم وتقديم كافة الخدمات المطلوبة وفقاً للمعايير المعمول بها محليا ودوليا"، منوهة إلى أن المبادرة تعزز وتسهم في توطيد المصالحة ودعم التوافق الاجتماعي والوطني.
وفيما لم تعرف طبيعة القضايا المنسوبة إلى المساجين المفرج عنهم، هناك توقعات بأن يشمل قرار العفو سجناء سياسيين محسوبين على النظام السابق في ليبيا.