مسؤولة أمريكية تدعو لإنهاء العنف واحترام وقف إطلاق النار في السودان
حثت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين فى الخرطوم.
وقالت جرينفيلد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان، مقتطفات منها اليوم الأربعاء ـ إن "واشنطن تدعم جميع الجهود الدبلوماسية المتعددة والهادفة لحل الأزمة الراهنة في السودان"، محذرة من عواقب استمرار أعمال العنف في الخرطوم، وفقا لما أوردته قناة الحرة الإخبارية الأمريكية.
وذلك بالتزامن مع تجدد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين المتقاتلين في السودان بخرق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، لمدة 72 ساعة بوساطة أمريكية ـ سعودية، عقب سماع دوي مدافع ومضادات بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت في وقت سابق أنها وافقت على هدنة في عموم البلاد بعد وساطة سعودية ـ أمريكية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار جاء لدوافع إنسانية.
أخبار أخرى…
الطيران الحربي يحلق في سماء الخرطوم والدعم السريع يطلق نيران أرضية
يلحق الطيران الحربي في سماء الخرطوم بحري والدعم السريع يرد بالمضادات الأرضية، بالإضافة لوقوع اشتباكات غرب أم درمان في منطقة الإذاعة والتلفزيون، وفقا لمصادر سكاي نيوز العربية.
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، إن الجيش هاجم مواقع تمركز قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري وأرض المعسكرات وسوبا وعدد من المواقع بالمدفعية والطيران الحربي، مضيفة أن ذلك تتعارض مع الاتفاق المعلن للهدنة الإنسانية التي خصصت لفتح ممرات انسانية آمنه لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين من رعايا الدول الأجنبية.
وشددت: "ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هذه الخروقات المستمرة لشروط الهدنة".
وكان سكان العاصمة السودانية، الخرطوم، ومدينة أم درمان المجاورة قد أفادوا بوقوع اشتباكات متفرقة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشيرين في الوقت ذاته إلى تراجع حدة القتال في اليوم الثاني من الهدنة.
وقال شهود عيان إن الكثير من سكان العاصمة غادروا منازلهم بحثا عن الطعام والماء، واصطفوا أمام المخابز أو متاجر البقالة.
وقام البعض بتفتيش المحلات التجارية أو المنازل التي دمرت أو نهبت أثناء القتال، فيما انضم آخرون إلى عشرات الآلاف الذين تدفقوا خارج المدينة في الأيام الأخيرة.