مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تخطط لمد خط سكة حديد دولي يصلها بسوريا عبر العراق

نشر
الأمصار

أعلن وزير الطرق والتنمي العمرانية الإيراني، مهرداد بذرباش، أن بلاده تخطط لمد خط سكك حديدية دولي يصل بلاده بسوريا عبر العراق.

وأضاف الوزير الإيراني، الذي يزور سوريا رفقة لجنة اقتصادية في زيارة تستغرق يومين، أن اللجنة الإيرانية السورية المشتركة هي أكبر وفد اقتصادي يأتي إلى سوريا من إيران، موضحا أن المحادثات في سوريا تركز على إزالة العقبات التي يعاني منها القطاع الخاص والإنتاجي.

وأفاد «باذرباش»، بأنه تم الاتفاق على خفض التعريفة الجمركية على الواردات السلع وتصفيرها، باعتباره فرصة كبيرة للناشطين الاقتصاديين ولتصدير البضائع، مبينا أنه تم الاتفاق كذلك على إيفاد 50 ألف شخص إلى سوريا سنويا، لزيارة الأضرحة والأماكن المقدسة فيها.

وأشار «بذرباش»، إلى ضرورة إعادة تفعيل خط سكة حديد بين كل من إيران والعراق وسوريا، كما أن تفعيل سكة حديد الشلمجة – البصرة مدرج أيضًا على جدول أعمال الحكومة الإيرانية، بمساعدة الجانب العراقي.

وفي إشارة إلى النشاط في مجال الاقتصاد البحري، أضاف «بذرباش»: «يتم نقل البضائع إلى سوريا بواسطة سفن الحاويات وقررنا دعم هذا القطاع من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية والشحن المنتظم، وبشكل عام سوريا سوق مناسب للبضائع والخدمات الإيرانية واتفقنا على إزالة المشكلات التي تعترض تصدير البضائع إلى سوريا وهناك اهتمامًا خاصًا بتنفيذ الاتفاقيات مع سوريا».

ولفت «بذرباش»، إلى الاستثمار في الحقول النفطية والمصافي كفرصة للاستثمار في صناعة النفط، وفي هذا الصدد أشار إلى اتفاقية إنشاء شركة المدن الصناعية والتي تعد فرصة كبيرة للمنتجين، وفق تعبيره، متابعًا: «يتم نقل البضائع إلى سوريا بواسطة سفن الحاويات، وقررنا دعم هذا القطاع من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية والشحن المنتظم».

منطقة شلمجة العراقية

وحسب «بذرباش»، تتصل منطقة شلمجة العراقية الحدودية (جنوب غرب) بشبكة سكك الحديد الإيرانية، ولا حاجة لأي أعمال إنشائية بالجانب الإيراني، إلا أن المشروع يترقب بتوفير الجانب العراقي الأراضي لبدء التنفيذ.

يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه القلق الأمريكي، من تنامي النفوذ الإيراني وأيضًا الصيني والروسي في الشرق الأوسط، حيث تواجه الولايات المتحدة تراجعًا في نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، تُرجم تراجعًا في قدرتها على التأثير على حلفاء تقليديين لها، مثل تركيا والسعودية، في ظل تصاعد لنفوذ خصومها الاستراتيجيين، مثل إيران وروسيا والصين في المنطقة.