تحذير عاجل في السعودية من عواصف رعدية على عدة مناطق.. تفاصيل
حذّر المركز الوطني للعمليات الأمنية بالسعودية، من عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض، تشمل: "الزلفي، الغاط، المجمعة، ثادق، رماح، شقراء، ومرات"، وتستمر حتى الساعة 10 مساءً.
وكشفت آخر صور الأقمار الاصطناعية عن بداية تشكّل السحب الممطرة جنوب العاصمة الرياض.
وبحسب موقع "طقس العرب" فمن المتوقع ازدياد نشاطها خلال الساعات القادمة.
وكان المركز الوطني للأرصاد قد نبّه من هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الرياض، الأربعاء، مصحوبةً برياح سطحية نشطة وتدنٍ شبه انعدام في الرؤية، تبدأ من الساعة 12 ظهراً وحتى 10 مساءً، تشمل: العاصمة، والدرعية، ورماح، والخرج، والمزاحمية، وحوطة بني تميم، والحريق، والمجمعة، والزلفي، وثادق، وشقراء، كما تشمل: ضرما، والغاط، وحريملاء، والدلم، ومرات، والأفلاج.
ونبّهت "الأرصاد" من هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة على وادي الدواسر، والسليل، والدوادمي، والرين، القويعية، وأوضحت التوقعات تأثر عفيف بأتربة مثارة تبدأ من الساعة 11 صباحاً حتى 11 مساءً.
أخبار أخرى..
صحيفتان سعوديتان تؤكدان أهمية اللجوء إلى التفاوض لحل الأزمة السودانية
أكدت صحيفتا (الرياض) و(البلاد) السعوديتان، أهمية اللجوء إلى التفاوض لحل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الإطاري.
وذكرت صحيفة (الرياض) اليوم الأربعاء تحت عنوان "أدوار استثنائية" أن السعودية التزمت بمبادئها التي تدعو إلى الحوار سبيلا لحل الخلافات عوضا عن أصوات الرصاص ودوي المدافع، ودعت أطراف النزاع إلى وقف القتال واللجوء للتفاوض لحل الإشكال القائم.
وأشارت إلى أن المملكة تقوم بأدوار استثنائية إقليميا ودوليا في العديد من المجالات لأجل استقرار العالم ككل سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، فالجهود المبذولة تنم عن عقلية واعية منفتحة ذات مبادئ سامية نابعة من الدين الإسلامي والأخلاق العربية الأصيلة.
وفي ذات السياق، وصلت منذ قليل، ثالث موكب إجلاء بحري إلى قاعدة الملك فيصل في جدة قادمًا من بورتسودان، والتي كانت تحت حماية القوات البحرية السعودية.
وحسب قناة “الإخبارية”، كانت سفينة الإجلاء “أمانة” تحمل على متنها 1673 شخصًا من 40 جنسية مختلفة، وذكرت قناة “العربية” أن من الرعايا الذين تم إجلاؤهم 46 أمريكيًا و40 بريطانيًا و 11 ألمانيًا و4 فرنسيين و13 سعوديًا.
كما كان بين ركاب سفينة الإجلاء 560 إندونيسيًا و239 يمنيًا و198 سودانيًا و26 تركيًا.
وبهذا العدد، تعد قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة استقبلت أكبر عملية إجلاء حتى الآن من السودان.
وقالت وزارة الخارجية "استمرارًا للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من القيادة الرشيدة في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة، وصل اليوم إلى جدة 13 مواطنًا سعوديًا، كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم اجلاؤهم 1674 شخصًا".