لندن تدرج السودان ضمن الدول عالية المخاطر
قالت مذكرة استشارية، اليوم الأربعاء، إن سوق التأمين البحري في لندن أدرج السودان ضمن المناطق التي يعتبرها عالية المخاطر هذا الأسبوع مع احتدام القتال هناك، حسبما أفادت رويترز.
ويعني إدراج السودان في قائمة الدول عالية المخاطر أن أي سفن تبحر في البلاد ستحتاج إلى دفع قسط تأمين إضافي لمخاطر الحرب والحصول على موافقة من شركة التأمين الخاصة بها.
وأسفر القتال في السودان منذ 15 أبريل عن مقتل المئات، وتسبب في أزمة إنسانية مع هروب الآلاف من منازلهم، ودفع الدول الأجنبية إلى إجلاء مواطنيها خوفا من اندلاع حرب أهلية شاملة.
وقالت شركة سكولد للتأمين “هناك خطر متزايد لحدوث نشاط عسكري حول الميناء، وهناك على الأقل خطر حقيقي لسقوط ذخائر ضالة خلال العمل في بورتسودان”.
وقالت شركتا أيه.بي مولر ميرسك وهاباج لويد للحاويات هذا الأسبوع إنها توقفتا عن تلقي حجوزات جديدة للسودان في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانا نبهت فيه مواطنيها بأن الميليشيا المتمردة أصبحت ترتدي زي القوات المسلحة وتجوب المناطق المحيطة بحي البستان والنخيل وأمبدة، والمنطقة من صينية المنصورة وتقاطع القلابات وشارع ليبيا بالخلاء وصولا إلى سوق ليبيا، وهي تمارس سرقة ونهب المحلات التجارية وممتلكات المواطنين في محاولة يائسة لإلصاق هذه الجرائم الدنيئة بالقوات المسلحة.
وناشدت القوات المسلحة السودانية جميع مواطنيها بهذه المناطق اتخاذ الحيطة والحذر.
كما بعثت أيضاً برسالة طمأنينة لمواطنيها بأنه ستتم نظافة وتطهير كافة هذه المناطق من دنس التمرد في القريب العاجل.
وفي وقت سابق، أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، في نبأ عاجل أن السودان بحاجة ملحة للسلام لتفادي موجة لجوء كبيرة.
وأضافت المفوضية أن 20 ألف سوداني فروا إلى تشاد و4 آلاف إلى جنوب السودان.
أخبار أخرى..
الإمارات تطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية في السودان
أكدت دولة الإمارات ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في السودان، وذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بشأن التطورات الأخيرة، حيث شدد المشاركون في الجلسة على ضرورة نزع فتيل الأزمة عبر الالتزام بالمسار التفاوضي.
وأشادت دولة الإمارات، خلال كلمة السفيرة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بتفاني القادة الإقليميين في تخفيف حدة هذه الأزمة، بما شمل الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وجامعة الدول العربية، والممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية, وفقاً لبيان صحفي.