بيان عاجل من السعودية بشأن الرعايا القادمين من السودان
أعلنت وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود والأمن العام، مواصلة إنهاء إجراءات المواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة القادمين إلى المملكة من جمهورية السودان، وتسهيل انتقالهم لأماكن إقامتهم قبل المغادرة إلى بلدانهم عبر منافذ المملكة.
وسخّرت الوزراة السعودية - بحسب ماذكرت في بيان لها - كافة إمكاناتها المادية والبشرية لإنهاء إجراءات العائدين عبر ميناء جدة الإسلامي، والعمل على تيسير وتسهيل تنقلاتهم طوال اليوم، بالتكامل بين القطاعات الأمنية المعنية.
يأتي ذلك استكمالًا لجهود وزارتي الدفاع والخارجية في الجهود الإنسانية في مختلف الجوانب، وحرص السعودية على تقديم المساندة والدعم للدول الشقيقة والصديقة.
أخبار أخرى..
وصول 203 شخص من السودان إلى جدة.. تفاصيل
استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من القيادة الملكية في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان، وصل مساء اليوم الأربعاء على متن سفينة الملك (أبها) إلى جدة خمسة مواطنين سعوديين.
وذلك بالإضافة إلي عدد كبير من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم والذي بلغ عددهم 198 شخصاً.
وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إنه أجرى اليوم نقاشًا مثمرًا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حول جملة من الموضوعات المتعلقة بالأزمة التي يعيشها السودان.
وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء: «شرحت للأمير فيصل أبعاد هذه الأزمة والأسباب التي أدت إلى قيامها، والهدنة التي تم الاتفاق حولها لفتح ممرات انسانية للمواطنين والمقيمين من الجاليات الأجنبية».
وتوجه بالشكر إلى حكومة المملكة العربية السعودية على اهتمامها المتواصل بقضايا الشعب السوداني، وحرصها على أمن واستقرار السودان والمنطقة.
أخبار أخرى..
صحيفتان سعوديتان تؤكدان أهمية اللجوء إلى التفاوض لحل الأزمة السودانية
أكدت صحيفتا (الرياض) و(البلاد) السعوديتان، أهمية اللجوء إلى التفاوض لحل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الإطاري.
وذكرت صحيفة (الرياض) اليوم الأربعاء تحت عنوان "أدوار استثنائية" أن السعودية التزمت بمبادئها التي تدعو إلى الحوار سبيلا لحل الخلافات عوضا عن أصوات الرصاص ودوي المدافع، ودعت أطراف النزاع إلى وقف القتال واللجوء للتفاوض لحل الإشكال القائم.
وأشارت إلى أن المملكة تقوم بأدوار استثنائية إقليميا ودوليا في العديد من المجالات لأجل استقرار العالم ككل سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، فالجهود المبذولة تنم عن عقلية واعية منفتحة ذات مبادئ سامية نابعة من الدين الإسلامي والأخلاق العربية الأصيلة.