قراصنة يخترقون صفحة نتنياهو على "فيس بوك" وينشرون أدعية إسلامية
اخترق قراصنة إلكترونيون حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "فيسبوك"، ونشروا عبره أدعية إسلامية باللغة العربية.
ووفق موقع "واينت" استدعى ذلك تدخل الشاباك إلى فتح تحقيق على وجه السرعة بالتزامن مع التحقيق الذي أجراه "فيسبوك".
ووفقا للإعلان الرسمي، فقد اخترق قراصنة مسلمون الحساب الشخصي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "فيسبوك" ونشروا مقطع فيديو يسمع فيه مقتطفات من الأدعية باللغة العربية.
وتم تحميل الفيديو الذي تظهر فيه صورة مسجد ويسمع صوت المؤذن، من خلال ميزة تتعاون فيها صفحة "فيسبوك" مع صفحة أخرى، لكن لم يسيطر المتسللون على صفحة نتنياهو مطلقا.
وعرفت الأيام الأخيرة سباقا محموما لمحاولات اختراق مواقع إسرائيلية أبرزها موقع الموساد والبريد وميناء حيفا، فضلا عن استهداف القراصنة لمواقع الجامعات والكليات وكان آخرها موقع كلية أكاديمية "عتيد" حيث نشروا معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين.
كما تم نشر ملف يحتوي على 200000 سجل تتضمن الأسماء وبطاقات الهوية والعناوين، فضلا عن نشر مئات الصور لبطاقات الهوية وغيرها من الوثائق الشخصية.
وقالت مجموعة "عتيد": "حاولت عناصر من دول معادية تنفيذ هجمات استراتيجية على المؤسسات التعليمية الرائدة في إسرائيل.. قمنا بصدّ المحاولة وبقدر ما نعلم لم يتم تسريب إلا معلومات قليلة.. نحن على اتصال مستمر بالنظام السيبراني الوطني وسوف نتصرف على هذا الأساس".
اقرأ أيضًا..
فلسطين.. اشتية: مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من الأقصى
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لأحد غيرنا فيه، وما تعرض له من قبل قوات الاحتلال من تخريب لمحتوياته والاستيلاء على بعضها أمر مدان.
وشدد رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، على ضرورة وقف اقتحامات المسجد الأقصى كليا وليس فقط في شهر رمضان الفضيل، وكذلك وقف التعديات على كنيسة القيامة، وبقية الكنائس.
وطالب برفع الحصار عن مدينة أريحا ووقف اقتحامات مخيم عقبة جبر، وأدان جريمة الاحتلال الأخيرة في المخيم والتي استفرت عن استشهاد الشاب سليمان عايش.
وحول العملية التعليمية، أعرب اشتية باسم مجلس الوزراء عن تقديره للمعلمين الذين التزموا تجاه أولادنا الطلبة ولم ينقطعوا عن الدوام اطلاقا، ورحب بعودة بقية المعلمين إلى مدارسهم.
وقال: "نعرب عن تقدير مجلس الوزراء وعن تقديري شخصيا لحكمة الرئيس محمود عباس وتوجيهاته، والذي تابع العملية التعليمية يوميا، وإلى أصحاب المبادرات من ذوي النوايا الحسنة، وجهد أعضاء اللجنة المركزية ممثلين بالفريق جبريل الرجوب، وأمناء سر الأقاليم والشخصيات الوطنية، وشركائنا من فصائل العمل الوطني، وأولياء الأمور ورؤساء البلديات، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على جهدهم من أجل حق الطلبة في التعلم وانتظام التدريس".
وأضاف أن القضايا التي بدأت على أنها مطلبية تحولت إلى مسار آخر أراد أن يجرنا إلى فوضى، وقد تعاملنا مع الأمور على هذا الأساس، ومن هذا المنطلق، وعليه نؤكد للأهالي الكرام والطلبة الأعزاء أن العام الدراسي سيبقى مفتوحا لحين إنهاء المنهاج المقرر في جميع المدارس، وأن امتحان الثانوية العامة سيكون في موعده كما قلنا، وسنوفر كل عناصر نجاحه كما في كل عام.