تونس.. اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي برئاسة قيس سعيد
أفادت إذاعة موزاييك التونسية بانعقاد مجلس الأمن القومي الذي خُصّص للنظر في ملف إنتاج الفوسفات وذلك برئاسة الرئيس التونسي قيس سعيد .
و خلال هذا الاجتماع استعراض المجلس جملة من الحلول التي من شأنها أن تُعيد إنتاج الفسفاط إلى المستويات التي كان عليها بل وأكثر من ذلك.
وتطرق رئيس الجمهورية مطوّلا إلى الحلول التي يجب اتخاذها، مؤكّدا على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لهذا القطاع الحيوي.
كما تعرّض الاجتماع إلى مسألة نقل الفوسفات عبر السكك الحديدية وإلى الفساد الذي عرفته صفقة شراء العربات التي قيل بعد أن تم اقتناؤها أنها لا يُمكن استغلالها على السكة الحديدية الموجودة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
كما تناول الاجتماع، أيضا، موضوع تحويل مادة الفوسفوجيبس واستغلالها وفق ما أثبتته دراسات، فضلا عن مسألة مغاسل الفسفاط وضرورة اللجوء إلى مدّ أنبوب إلى الحوض المنجمي بعد تحلية مياه البحر.
كما تم مناقشة ملف البستنة والتأكيد على أنه من الأحرى تمكين الشباب من الموارد والامكانيات التي تساعدهم على أن يكونوا مصدرا للثروة.
وحيّا رئيس تونس ، بالمناسبة، أهالي قفصة وذكّر بنضالاتهم الطويلة وخاصة منها تلك سنة 2008.
وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية التعاون مع إيطاليا في منطقة البحر المتوسط
وأكد نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية التعاون بين تونس وإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على ضرورة توفير إجابات مشتركة للتحديات المتعددة في المنطقة، لا سيما مسألة الطاقة والأمن الغذائي، فضلاً عن خلق فرص العمل والازدهار والتنمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي، اليوم الخميس، مع السيناتورة ستيفاني كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي.
وأشاد الوزير خلال اللقاء، بالمستوى المتميز للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مثمنًا تفهم إيطاليا لخصوصية ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها تونس، مشيرًا إلى أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد تهدف لإرساء نظام سياسي واقتصادي متكامل وفعّال بما يتماشى مع تطلعات شعبها في التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.
ومن جانبها، دعت السيناتورة ستيفاني كراكسي، شركاء تونس إلى إبداء أكثر تفهم لحقيقة الأوضاع في البلاد، مؤكّدة مواصلة إيطاليا لجهودها الرامية إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على تنمية تونس وازدهارها باعتبارها عاملاً حاسمًا في ضمان أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط واستقرارها.