صادرات الغاز المسال الأمريكية قد ترتفع 152%
من المتوقع أن تواصل صادرات الغاز المسال الأمريكية طفرتها على المدى الطويل، ما يحفّز تعزيز الإنتاج المحلي، لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الخميس (27 أبريل/نيسان)، فإن صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قد ترتفع 152% بين عامي 2022 و2050، لتصل إلى 10 تريليونات قدم مكعبة، وفق سيناريو الحالة الأساسية (يعكس السياسات واللوائح الحالية).
ومن شأن ارتفاع صادرات الغاز المسال الأميركية أن يحفّز زيادة إنتاج الغاز الطبيعي محليًا حتى عام 2050، وفق التقرير.
طفرة صادرات الغاز المسال الأميركية
ورغم بداية تصدير الغاز المسال في أميركا منذ عام 2016 فقط، فإن البلاد استطاعت سريعًا أن تكون ضمن أكبر 3 مصدّرين لهذا الوقود عالميًا مع أستراليا وقطر.
وفي عام 2022، بلغ إجمالي صادرات الغاز المسال الأميركية نحو 87.4 مليون طن (4.16 تريليون قدم مكعبة)، بزيادة سنوية 11.7%، لتأتي في المركز الثالث بعد قطر وأستراليا على التوالي، وفق بيانات صادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك".
ومن جانبها، تتوقع إدارة معلومات الطاقة استمرار الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، ما يجعل بناء محطات إضافية لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة أمرًا اقتصاديًا، بحسب التقرير.
وتحتضن الولايات المتحدة 7 محطات للغاز الطبيعي المسال، يمكنها مجتمعة تصدير نحو 12% من إجمالي إنتاج الولايات المتحدة، مع وجود عدّة مشروعات قيد التطوير.
نتاج الغاز الطبيعي في أميركا
من المتوقع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا بنسبة 15% بحلول عام 2050، ليصل إلى 42.1 تريليون قدم مكعبة، وفق سيناريو الحالة الأساسية.
ويعكس نمو إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة زيادة الإمدادات من ساحل الخليج الأميركي ومنطقة الجنوب الغربي بنحو 52% و50% على التوالي، بحلول عام 2050.
ويأتي ذلك، بفضل زيادة إنتاج حوضَي هاينزفيل وبرميان القريبين من البنية التحتية التي تربط إمدادات الغاز الطبيعي بمحطات تصدير الغاز المسال.
ومن المرجح أن ينمو إنتاج الغاز المصاحب في حوض برميان النفطي بشكل كبير، ما يعزز زيادة إجمالي إمدادات الغاز المصاحب في الولايات المتحدة بنسبة 57% إلى 8.8 تريليون قدم مكعبة بحلول عام 2050، وفق البيانات، التي اعتمدت على تقرير آفاق الطاقة السنوي الصادر مؤخرًا عن إدارة معلومات الطاقة.
