فالفيردي يتحدث عن هزيمة أتليتك بلباو من أشبيليه "أشعر بالإحباط"
أقر إرنستو فالفيردي مدرب أتلتيك بيلباو، بأنه يشعر ب"الإحباط" بعد هزيمة الفريق أمام إشبيلية بهدف نظيف جاء من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، حيث كان يتطلع للفوز بهذه المباراة التي أقيمت بالجولة 31 من الدوري الإسباني.
وقال فالفيردي في تصريحات عقب المباراة: "كانت فرصة كبيرة ولكن لا يوجد هامش للخطأ. علينا أن ننهض. سنتدرب غدا وسنلعب الاثنين في مايوركا والخميس أمام بيتيس. نحن معتادون على التعامل جيدا في هذه المواقف".
وأشار إلى أن نهاية مواجهة إشبيلية كانت "مفاجأة" بتسجيل الضيوف هدف الفوز من ضربة جزاء، مضيفا: "إنها لعبة لا مكان فيها للأخطاء. نحن ارتكبنا خطأ مهما كلفنا خسارة مباراة".
واعتبر فالفيردي أن أتلتيك بيلباو قدم أداء جيدا في الشوط الأول من اللقاء وشكل خطورة ولكن إشبيلية كان أفضل منه في الشوط الثاني، مبرزا: "المباراة كادت أن تنتهي بالتعادل السلبي لأننا لم نكن قادرين على تشكيل خطورة وهم كذلك".
وبفوز إشبيلية ارتفع رصيد الفريق إلى 41 نقطة محتلا المركز 11 في ترتيب الليجا الذي يتصدره برشلونة، بينما تجمد رصيد أتلتيك بيلباو عند 46 نقطة في المركز السابع.
إشبيلية يقصي مانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي
أطاح إشبيلية بمانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي، بعدما حقق الانتصار عليه (3-0) في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، مساء اليوم الخميس، في إياب ربع النهائي، مستفيدًا من تعادله في الذهاب (2-2).
وسجل ثلاثية إشبيلية يوسف النصيري في الدقائق (8) و(81) على التوالي، ولويك بادي (47).
وافتتح الفريق الإسباني التسجيل مبكرًا، بعدما أخطأ ماجواير في تمرير الكرة، ليفتكها لاميلا وتصل إلى النصيري الذي انفرد بدي خيا، وسدد كرة أرضية من داخل المنطقة سكنت الشباك.
وأتت أولى محاولات اليونايتد في الدقيقة 16، بتسديدة من أنتوني من خارج منطقة الجزاء، ذهبت بعيدًا عن المرمى، وعاد الشياطين للظهور من جديد في الدقيقة 23، بتسديدة أرضية من بيساكا من داخل المنطقة، ذهبت ضعيفة في يد بونو.
وحاول اليونايتد تسجيل التعادل في الدقيقة 35، بعدما أرسل أنتوني عرضية من الجانب الأيمن، ارتقى لها كاسيميرو مسددًا رأسية ذهبت أعلى العارضة.
وبحث إشبيلية عن قتل المباراة بهدف آخر في الدقيقة 38، بعد سلسلة من المراوغات عبر لاميلا عل حدود المنطقة، أنهاها بتسديدة أرضية، أمسك بها دي خيا بسهولة.
ونجح إشبيلية في إضافة الهدف الثاني، بعدما أرسل أكونا عرضية أرضية لأوكامبوس داخل المنطقة، ليسدد كرة مقوسة سكنت الشباك، ولكن أنقذت تقنية الفار مانشستر بإلغاء الهدف بداعي التسلل على أكونا، لينتهي الشوط الأول بتقدم إشبيلية (1-0).
وسجل الفريق الإسباني الهدف الثاني مبكرًا في الشوط الثاني في الدقيقة 47، بارتقاء من بادي لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك.
وكاد إشبيلية أن يسجل الثالث في الدقيقة 52، بعد ارتقاء من النصيري لعرضية من ركلة ركنية أخرى، مسددًا رأسية اصطدمت بشاو وتمهدت أمام جوديل داخل منطقة الـ6 ياردة، ليسدد كرة تألق دي خيا في التصدي لها.
وظهر اليونايتد للمرة الأولى في الشوط الثاني في الدقيقة 62، بتسديدة من كاسيميرو من خارج المنطقة، تصدى لها بونو.
واستمر اعتماد إشبيلية على الركلات الركنية في الشوط الثاني، بارتقاء النصيري لعرضية في الدقيقة 66، مسددًا رأسية ضعيفة أمسك بها دي خيا.