الاستخبارات العراقية تعلن القبض على مبتز إلكتروني في بغداد
أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الجمعة، القبض على مبتز الكتروني في بغداد.
وذكر بيان لوكالة الاستخبارات، أنه "من خلال مهامها في متابعة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي من المبتزين الكترونياً ومستغلي المواطنين العزل، وبعد ورود بلاغ من إحدى المواطنات والتي تم تعرضها للابتزاز من قبل أحد العناصر الإجرامية وتهديدها بدفع مبالغ مالية، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل مختص من أبطال وكالة الاستخبارات واستدراج المتهم والإطاحة به وبحوزته مبلغاً مالياً مقداره مليونان وخمسمائة ألف دينار تم استلامه من ضحيته المبتزة".
وأشار البيان الى أنه "جرى تدوين أقواله ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف واتخذت بحقه الإجراءات القانونية اللازمة".
أخبار أخرى..
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اعتقال 3 عناصر إرهابية في محافظتي بغداد وكركوك.
وأوضحت المديرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة؛ تم نصب كمائن محكمة في مناطق متفرقة بمحافظتي بغداد وكركوك أسفرت عن إلقاء القبض على 3 إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4/إرهاب في ناحيتي المشاهدة واللطيفية وقرية مراطة الكبيرة في كركوك"، وتم تسليمهم إلى جهات المعنية.
أخبار أخرى..
نفت وزارة العدل العراقية، وجود عفو خاص جديد.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت كتاب صادر عن وزارة العدل العراقية / مكتب وكيل الوزارة الاقدم ذي العدد ( 373 ) في 12 /3/2023 موضوعه ( عفو خاص عن المحكومين ).
وأننا أذ نؤكد انه حصل التباس واشتباه من قبل معلني الخبر مع نشر الكتاب موضوع البحث على أنه اصدار ( عفو خاص جديد ) عن المحكومين ، في حين لو تم التدقيق في فحوى الكتاب لوجد انه يشير وبوضوح الى أسماء المدانين الذين تم اصدار مراسيم جمهورية بحقهم وشمولهم بإجراءات العفو الخاص للسنوات ( ٢٠٠٧ ولغاية ٢٠٢٢ ) وليس بمضمون ( عفو خاص جديد ) ".
وبينت، أن "من مهام وصلاحيات وزارة العدل هو تنفيذ الاحكام والقرارات القضائية والمراسيم الجمهورية وهي ليست مختصة باصدار اي عفو "، نافية "ما ورد من اخبار حول وجود عفو خاص جديد ، وان الهدف من الكتاب هو تأشير الاسماء الواردة الى الوزارة من الجهات المختصة".
واشارت إلى انها تهيب بوسائل الاعلام والمنصات الاعلامية بتوخي الدقة في نقل المعلومات قبل نشرها تجنباً لارباك الرأي العام".