المغرب يسجل 333 إصابة بكورونا في أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، اليوم الجمعة في نشرتها الأسبوعية، عن تسجيل ما مجموعه 333 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19).
وأبرزت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة (كوفيد-19)، التي تغطي الفترة ما بين 22 و28 أبريل الجاري، أن 6 ملايين و883 ألف و433 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و424 ألف و054 شخصا، مقابل 24 مليون و922 ألف و281 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى 60 ألف و752 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة.
وأضافت الوزارة أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و 273 ألف و 463 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مع معدل الإيجابية الأسبوعي يناهز 14.8 في المائة.
وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط سلا القنيطرة (111)، والدار البيضاء سطات (72)، وفاس مكناس (54)، ومراكش آسفي (30)، وبني ملال خنيفرة (25)، وسوس ماسة (23)، والشرق (14)، وطنجة تطوان الحسيمة (2)، وكلميم واد نون (2).
وبلغ مجموع الحالات النشطة 390 حالة، فيما لم يتم تسجيل أية حالة خطيرة خلال الفترة ذاتها.
أخبار أخرى..
المغرب يعزز ثقة الشركاء والمستثمرين بالتزامات مع صندوق النقد الدولي
قدمت السلطات المغربية حزمة من الالتزامات لصندوق النقد الدولي نظير طلبها خط ائتمان مرنا بقيمة 5 مليارات دولار لاستعماله كخط وقائي في حال واجهت البلاد أزمة في المستقبل.
ويسعى المغرب من خلال هذا الخط لتعزيز ثقة الشركاء والمستثمرين، والمساهمة في الاستقرار الماكرو اقتصادي من خلال ضمان توفر الموارد المالية في حالة حدوث صدمات خارجية وداخلية من شأنها الضغط على ميزان الأداءات.
وبحسب وثيقة نشرها صندوق النقد الدولي ضمن تقرير البعثة الخاصة بالمغرب، فقد أكدت السلطات المغربية التزامها بمواصلة تنفيذ إصلاح نظام سعر الصرف وتطوير إطار استهداف التضخم.
وبدأ المغرب منذ سنوات إصلاح نظام سعر الصرف، حيث يتحرك الدرهم في نطاق يصل إلى 5 في المائة صعودا ونزولا، وكان من المفروض الانتقال إلى مرحلة جديدة لكن سياق التضخم والأزمة الاقتصادية العالمية أجل الخطوة.