مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منتخب العراقي الشبابي يواصل تدريباته استعدادًا لنهائيات كأس العالم.. صور

نشر
الأمصار

واصل منتخب العراق الشبابي تدريباته، أمس الخميس، في مدينة روتا الإسبانية ضمن استعداداته لنهائيات كأس العالم دون 20 عاما والتي ستنطلق في 20 من شهر أيار / مايو المقبل.

تدريبات أمس شارك فيها (25) لاعبا، جاءت بعد راحة منحها الجهاز التدريبي ليوم واحد للاعبين عقب خوض مباراة البرازيل التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، بينما تغيب عن الوحدة التدريبية اللاعب مصطفى قابيل بداعي الإصابة الذي عمل الجهاز الطبي على معرفة إصابته ومدى تأثيرها على تواجده في التدريبات من خلال إجراء فحوصات طبية له في أحد المستشفيات الإسبانية، وستتضح نتائج الفحوصات يوم غد.

وغادر لاعب فينورد الهولندي يوسف الأمين معسكر المنتخب بعد نهاية مباراة البرازيل، بعد أن سمح النادي الهولندي بتواجد اللاعب فقط في مباراتين في معسكر منتخبنا الشبابي، فيما لم يصل رد نادي مانشستر يوناتيد بخصوص انضمام لاعبه زيدان إقبال بمنتخبنا الشبابي في نهائيات كأس العالم من عدمه حتى الآن. 

وشهدت الوحدة تدريبات خفيفة ومتوسطة وتدريبات خاصة لبعض اللاعبين لساعتين، بالإضافة إلى بعض التطبيقات التكتيكية.
هذا وسيلتقي منتخب العراق الشبابي نادي ريال بيتيس الإسباني دون 21 عاما يوم الاثنين المقبل، بينما يختتم معسكره بلقاء منتخب جبل طارق يوم الأربعاء، بعد ذلك سيعود إلى العراق في الرابع من الشهر المقبل.

هذا وأوقعت قرعة نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما منتخب العراق إلى جانب الأوروغواي وانكلترا وتونس والتي ستنطلق مباريات مونديالها الشبابي في 20 أيار /مايو المقبل.

في سياق متصل، يرى المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد، أن وقوع النشامى بالمستوى القاري الثاني أبعد عنه ملاقاة العراق في نهائيات كأس آسيا المقبلة، مشيراً إلى أنه لايحبذ مواجهة منتخب بلاده بالمنافسات الرسمية.

وواصل حمد في تصريحات لقناة (أي نيوز) العراقية: "إن الفوز بلقب خليجي 25 أعطى دفعةً معنويةً للمنتخب العراقي الذي يحتاج عملًا كبيرًا".

وزاد: "المعيار الحقيقي لنجاح المدرب الإسباني كاساس مع أسود الرافدين سيكون في كأس آسيا قطر 2024".

وأضاف: "كنت أود الحضور للبصرة ولكن ظروفًا خاصة حالت دون ذلك، والبصرة شرّفت الوطن في استضافة الأشقاء الخليجيين مرة أخرى".

وتابع: "المدربون المحليون لديهم الفرصة في إثبات قدراتهم في الدوري العراقي، وليس شرطًا أن يدرب المدرب المحلي منتخب بلاده، فالبرازيل أم كرة القدم اليوم تبحث عن مدرب أوروبي".