مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إندلاع مواجهات بين قوات الإحتلال وفلسطينيين في بيت لحم

نشر
الأمصار

اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم، في أعقاب استشهاد فتى برصاص الجيش.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة في مواجهات بلدة تقوع الفلسطينية.

واستشهد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاما)، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المواجهات اندلعت على المدخل الغربي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة الطفل صباح بعيار حي في صدره، نقل إثرها للمستشفى، حيث أعلن عن استشهاده.

وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية بعد الإعلان عن استشهاد الطفل صباح، وأغلقوا مدخلها الغربي بحاجز عسكري.

أخبار أخرى..

عبداللهيان: الحل للقضية الفلسطينية إجراء استفتاء ديمقراطي يشمل السكان الأصليين


زار وزير خارجية إيران الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والسفير الإيراني في بيروت السيد مجتبى أماني، والوفد المرافق لهما، حديقة إيران ببلدة مارون الراس.

وكان في استقبالهم عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان حسن فضل الله وحسن عز الدين، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات الثقافية والاجتماعية والبلدية والاختيارية.

وعند مدخل الحديقة، أقيمت للوزير الضيف مراسم استقبال، حيث عزفت فرقة من "كشافة الإمام المهدي" الموسيقى الترحيبية، وقدم له عدد من أبناء شهداء المقاومة الإسلامية باقات من الزهر، ثم وضع عبد اللهيان إكليلين من الزهر أمام المعلمين التذكاريين لقاسم سليماني ورئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان المهندس حسام خوشنويس، قبل أن يزرع شجرة زيتون وسط الحديقة، ليشارك بعد ذلك في صلاة الجماعة التي أقيمت في مسجد الحديقة، والذي يرمز في شكل بنائه إلى المسجد الأقصى المبارك.

ثم جال عبد اللهيان وأماني والوفد المرافق في أرجاء الحديقة، للتعرف على أقسامها ومحتوياتها، وألقوا نظرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمعوا الى شرح عن أسماء المواقع والثكنات العسكرية الصهيونية والمستوطنات الإسرائيلية المقابلة للحديقة، وعن أهمية ودور البقعة الجغرافية التي شيدت عليها هذه الحديقة لا سيما لناحية تصدي المقاومة منها للعدوان الإسرائيلي عام 2006.