مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سها جندي: إنهاء نقل جثمان صيدلي لقي مصرعه بالسعودية إلى مصر

نشر
الأمصار

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه سيتم متابعة إنهاء نقل جثمان الصيدلي محمد فيصل، الذي لقى مصرعه أمس الخميس أثناء تأدية عمله في منطقة الأمواة بمحافظة عسير بالسعودية، إلى مصر، ومتابعة كامل مستحقات الفقيد، فور سماح جهات التحقيقات.

وأوضحت السفيرة سها جندي، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الجمعة، أنها تلقت إتصالًا من الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، ومن الدكتور حسين كامل رئيس الجالية المصرية في عسير للإبلاغ عن الحادث الأليم، حيث قامت الوزارة فور علمها بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية والقنصل العام في المملكة العربية السعودية والجانب السعودي من خلال آلية الاتصال المباشر.

وأضافت وزيرة الهجرة أن القنصلية المصرية تنيب مندوبًا لحضور التحقيقات مع السلطات السعودية واتخاذ الإجراءات القانونية من تفريغ الكاميرات وسماع شهادة الشهود واستكمال سير التحقيقات للتعرف على الجاني، مشيرة إلى ثقتها في الإجراءات القانونية واتخاذ جهات التحقيق بالمملكة كافة الإجراءات اللازمة.

وتقدمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بخالص العزاء لأسرة الفقيد، كما وجهت التعازي لنقابة الصيادلة، داعية الله أن يرحم الشهيد وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

أخبار أخرى..

الخارجية السعودية: إجلاء 2796 شخصًا من السودان

تواصل السعودية عملياتها الإنسانية لإجلاء رعاياها ومواطني كثير من دول العالم من السودان، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية، ومقتل وإصابة مئات حتى الآن.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية إجلاء 2796 شخصاً منهم 119 مواطناً سعودياً، و2677 شخصاً ينتمون لـ 78 جنسية، منذ بدء عمليات الإجلاء.

وأشارت بحسب وسائل إعلام سعودية إلى وصول 52 شخصاً من رعايا الدول إلى مدينة جدة صباح اليوم الجمعة.

أضافت في بيان أن الرعايا من المملكة المتحدة، وجنوب إفريقيا، وروسيا، وغانا، ولبنان، والولايات المتحدة والنيجر، وبنغلاديش، وليبيا، وكندا، وغينيا، حيث تم نقلهم من خلال سفينة جلالة الملك "الجبيل".

ودفع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الدول إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها.

وأجلت عدة دول رعاياها جوا بينما توجه آخرون إلى بورتسودان على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر تقريبا من الخرطوم بر