وصول 195 شخصًا من 18 جنسية إلى جدة قادمين من السودان
قالت وزارة الخارجية السعودية، إنه «استمرارًا للجهود الّتي تبذلها السعودية بتوجيهات من القيادة الرّشيدة، في عمليّات الإجلاء من السودان إلى السّعوديّة، وصل إلى مدينة جدة صباح اليوم، 195 شخصًا من رعايا الدول من الجنسيّات الآتية: باكستان، فلسطين، تايلند، موريتانيا، سريلانكا، الولايات المتحدة الأمريكية، بولندا، الهند، بريطانيا، النمسا، إندونيسيا، كندا، العراق، مصر، أستراليا وسوريا».
وأوضحت، في بيان، أنه تمّ نقلهم من خلال سفينة مكة، تمهيدًا لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، مشيرةً إلى أنّه «بذلك يصل إجمالي من تمّ إجلاؤهم من السّودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2991 شخصًا (119 مواطنًا سعوديًّا، و2872 شخصًا ينتمون لـ80 جنسيّة)».
اقرأ أيضًا..
مجلس الأمن يرحب بالزيارة السعودية العمانية إلى اليمن
عبّر أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، عن ترحيبهم بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من السعودية وسلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ودعمهما المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي، إن المحادثات التي شهدتها صنعاء مؤخرًا «تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية- يمنية جامعة، برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام، والتفاوض بحسن نيّة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف.
وشهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال إبريل، نقاشات بين وفد سعودي وآخر عماني مع الحوثيين، تطرقت إلى الوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى ووقف إطلاق النار والحل السياسي الشامل.
ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية عقب اختتام الزيارة، إلى استئناف هذه اللقاءات في أقرب وقت ممكن، «بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة».
في سياق آخر، أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية (UKMTO) اليوم الجمعة، أن سفينة تعرضت لهجوم قبالة شواطئ جنوب اليمن، بحسب ما نشرته وكالة فراس برس.
وأضافت "تلقت UKMTO تقريرا عن تعرض سفينة لهجوم" موضحة أنها "تعرضت لإطلاق نار". وجاء في بيان مقتضب أن ثلاث سفن كانت ضالعة في الهجوم على متن كل واحدة منها ثلاثة إلى أربعة أشخاص.