النيابة العامة السعودية تشدد العقوبات على الجناة في جرائم المخدرات
أصدرت النيابة السعودية، بيانا تحذيريا كشفت من خلاله عن حالات تشديد العقوبة في جرائم المخدرات، محذرة بذلك جميع المواطنين والوافدين على أراضي المملكة العربية السعودية.
كما ناشدت النيابة العامة، الجميع بضرورة التعاون والإبلاغ عن المروجين والمهربين، وذلك من أجل التعامل السريع مع هؤلاء المجرمين.
أوضحت النيابة من خلال بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المخدرات آفة خطيرة تهدد أمن المجتمع والصحة، ويجب على الجميع التصدي لها خلال هذه المرحلة الهامة، وخاصة أنها تستهدف شباب المملكة وجميع المتواجدين على أراضيها.
ونشرت النيابة السعودية صورة جاء فيها: "تشدد عقوبة الجاني إذا استغل في ارتكاب جريمته أحدا ممن يتولى تربيتهم أو ممن له سلطة فعلية عليه أو استخدم في ذلك قاصرا، أو قدم لقاصر مخدرا أو باعه إياه أو دفعه إلى تعاطيه بأي وسيلة من وسائل الترغيب أو الترهيب".
ووفقا المادة رقم 38 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، يتم تشديد العقوبة على الجاني، وذلك في حالة استغلاله في ارتكاب الجريمة أحدا ممن يتولى تربيتهم أو من الأشخاص الذين له سلطة عليهم بشكل فعلي، أو في حالة استخدام قاصرا في تلك الجرائم.
السعودية تواصل تلقي طلبات إصدار التصاريح الخاصة بالمنازل المعدة لإسكان الحجاج
وقررت السلطات السعودية المختصة، الاستمرار في استقبال طلبات إصدار التصاريح الخاصة بالمنازل المعدة لإسكان الحجاج حتى نهاية شهر شوال.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن لجنة إسكان الحجاج في مكة المكرمة إعلانها الاستمرار في استقبال الطلبات، داعية كل من يرغب في تأجبر منزله بالإسراع لإتباع الخطوات اللازمة.
وشددت اللجنة على ضرورة مراجعة المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة من أمانة العاصمة المقدسة والدفاع المدني لإنهاء إجراءات إصدار التصاريح.
وذكرت أنها لن تسمح بإصدار التصاريح من دون تطبيق كل الاشتراطات واستيفاء جميع عناصر السلامة والأمان المطلوب توفيرها وفقاً للائحة الاشتراطات الإنشائية واشتراطات السلامة المعلن عنها من قبل اللجنة.
وشددت على ضرورة التوجه إلى المكاتب الهندسية، لإجراء الكشف على مساكن الحجاج والتحقق من توفر الاشتراطات الواردة في اللائحة وتطبيقها ومنحها شهادة بذلك ليتم بموجبها إصدار تصريح الإسكان من قبل اللجنة.
يذكر أن لجنة إسكان الحجاج كانت قد أعلنت بدء استقبال طلبات تصاريح المباني المعدة لإسكان الحجاج، منذ شهر جمادى الثانية 1444هـ، ولا تزال مستمرة حتى الآن.