جوجل يحتفل بذكرى ميلاد بطل سلسلة "هاري بوتر"
احتفل محرك البحث، جوجل بالذكرى 76 لـ “ألان ريكمان”، وهو ممثل سينمائي ومسرحى بريطانى مخضرم، حقق شهرة كبيرة بعد أدائه لدور المعلم سيفيروس سناب فى سلسلة الأفلام الخيالية Harry Potter، وتلقى العديد من الجوائز العالمية، من بينها جائزة إيمى وجائزة جولدن جلوب وجائزة نقابة ممثلى الشاشة.
فى طفولته كان مهووسًا بالرسم بألوان الماء، وبسبب موهبته الكبيرة حصل على منحة مجانية من المدرسة، وبعد مغادرتها عمل كمصمم جرافيك، وبعد فترة من العمل داخل هذا المجال، لم تهدأ موهبته، بل توجهت إلى مكان آخر، حيث التحق بالأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، وخلال تلك الفترة قام بالدراسة والتعمق فى أعمال وليم شكسبير، وقدم العديد من العروض المسرحية ثم اتجه للسينما بعد فوزه بالعديد من الجوائز مثل جائزة إيميل ليترز وميدالية بانكروفت، كما ترشح لنيل جائزة تونى لأفضل ممثل مسرحى بسبب أدائه اللافت فى مسرحيةLes Liaisons Dangereuses.
اقرأ أيضًا..
جائزة أميرة أستورياس من نصيب الفنانة ميريل ستريب
فازت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب الأربعاء بجائزة أميرة أستورياس الإسبانية، إحدى أبرز الجوائز في البلدان الناطقة بالإسبانية، عن «أدائها الذي لا يُنسى» لـ«الشخصيات النسائية المعقدة» طوال مسيرتها الفنية التي بدأت قبل أكثر من خمسين عاماً.
وأوضحت لجنة التحكيم في بيان أنها منحت ميريل ستريب الممثلة البالغة 73 عاماً الجائزة في فئة الفنون.
وعدّت أن «الصدق والمسؤولية في اختيار ميريل ستريب أدوارها في خدمة قصص ملهمة ومثالية يتجاوزان إطار الشاشة». وأعربت الممثلة في بيان عن اعتزازها بنيلها «هذه الجائزة المرموقة من واحدة من أكثر الدول والثقافات موهبة في العالم».
وأدت ميريل ستريب الحائزة ثلاث جوائز أوسكار أدوار البطولة في أكثر من 60 فيلماً، تنوعت بين ناجيةٍ من معسكر اعتقال نازي وربة منزل تؤدي أغنيات فرقة «آبا» السويدية الشهيرة، ما أكسبها مكانة أيقونة سينمائية.
وحصلت على آخر جائزة أوسكار لها في سنة 2012 عن تجسيدها شخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر في فيلم «ذي آيرون ليدي» (The Iron Lady).
وكانت ميريل ستريب قد فازت بأوسكارين، أولهما في سنة 1980 عن «كرايمر فيرسز كرايمر» (Kramer vs. Kramer) والثانية في سنة 1983 عن «صوفيز تشويس» (Sophie›s Choice).
ويحصل الفائز بجائزة أميرة أستورياس على 50 ألف يورو، وهي واحدة من ثماني جوائز تُمنح في مجالَي الفنون والعلوم وسواهما، تمنحها كل عام المؤسسة التي أُطلق عليها هذا الاسم تكريماً للأميرة ليونور، وريثة العرش الإسباني.